خلاد بن سويد من الحصن فقتلته يوم قتال بنى قريظة فقتلها به النبى صلىاللهعليهوسلم ، وأخبر صلىاللهعليهوسلم أن لخلاد أجر شهيدين.
ثم قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم أموالهم ونساءهم على المسلمين ، وأنزل الله تعالى فى بنى قريظة والخندق من قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ) إلى قوله تعالى : (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها)(١) قيل هى نساؤهم.
ثم انفتق على سعد بن معاذ جرحه فمات منه شهيدا ، وذلك بعد أن أصابه السهم بشهر فى شوال سنة خمس هجرية. وكان رجلا طوالا ضخما.
ولم تزل بقايا اليهود بالمدينة إلى خلافة عمر رضى الله عنه (ق ٧٩).
وروى عن ابن شهاب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يجتمع دينان فى جزيرة العرب».
قال ابن شهاب : ففحص عن ذلك عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه حتى أتاه اليقين أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يجتمع دينان فى جزيرة العرب» فأجلى يهود خيبر ، وأجلى يهود نجران وفدك.
__________________
(١) ٩ ـ ٢٧ م الأحزاب ٣٣.