أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه فعرف الناس رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند ذلك ، ونزل صلىاللهعليهوسلم على كلثوم بن الهدم ، وفى هذه الحرة قطعة تسمى أحجار
الزيت سميت به لسواد أحجارها كأنها طليت بالزيت وهو موضع كان يستقر فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبعضهم يقول أحجار البيت وأحجار الليث وذلك خطأ.
قال البراء بن
عازب : أول من قدم علينا المدينة مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرئان
الناس ثم قدم عمار بن ياسر وبلال ثم عمر بن الخطاب رضى الله عنهم (ق ٢٤) فى عشرين
من أصحاب النبى صلىاللهعليهوسلم ثم قدم النبى صلىاللهعليهوسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشىء فرحهم برسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى جفل إلا ما يقلن قدم رسول الله المدينة ووعك أبو
بكر رضى الله عنه وبلال قالت : فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ...
قالت فكان أبو
بكر اذا أخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح فى أهله والموت أدنى من شراك نعله ، وذكر
أبو عبيد الله المرزبانى ان هذا البيت لحكم بن الحارث بن
__________________