ابن الخطاب رضى الله عنهم أنه قرن وعن عثمان وعلى وابن عباس رضى الله عنهم أنه تمتع.
رجح الشافعى رضى الله عنه رواية جابر فى الأفراد على رواية التمتع والقران ، بأن جابرا رضى الله عنه كان أشد عناية بضبط المناسك ، وأفعال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم من لدن خرج من المدينة وإلى أن تحلل وكانت وفاة سلمان بن ربيع ببلنجر من ناحية أرمينية سنة إحدى وثلاثين يقال أنه قتل.
فى دلائل النبوة لأبى محمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة أن أهل تلك الناحية جعلوا عظامه فى تابوت فاذا احتبس عنهم القطر أخرجوه واستسقوا به فيسقون قال ابن جمانة الباهلى يفتخر ؛
وإن لنا قبرين قبرا بلنجر |
|
وقبرا بأعلى الصين يالك من قبر |
فهذا الذى بالصين عمت فتوحه |
|
وهذا الذى بالترك يسقى به القطر |
لو قال يسقى من القطر لكان أولى ، والقبر الذى بالصين قبر قتيبة ابن مسلم الباهلى والذى بالترك قبر سلمان بن ربيع.
النعمان بن مقرن المزنى رضى الله عنه أبو عمرو وفى تاريخ الخليل الحافظ تكنيته بأبى حكيم ومقرن على ما ذكر محمد بن جرير ، والحافطان الدارقطنى وابن مندة جد النعمان ، وهو نعمان بن عمرو بن عايذ بن منجا بن بجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم شهد