عن أشياخه قال لما كان يوم السقيفة اجتمعت الصحابة على سلمان الفارسى فقالوا يا أبا عبد الله ان لك سنك ودينك وعملك وصحبتك من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقل فى هذا الأمر قولا يخلد عنك فقال «گويم اكر شنويد» ثم غدا عليهم فقالوا ما صنعت أبا عبد الله فقال:«كفتم اگر بكار بريد» ، ثم أنشا يقول :
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف |
|
عن هاشم ثم منهم عن أبى الحسن |
أليس أول من صلى لقبلته |
|
وأعلم القوم بالأحكام والسنن |
ما فيهم من صنوف الفضل يجمعها |
|
وليس فى القوم ما فيه من الحسن |
يقال ليس لسلمان غير هذه الأبيات |
سلمان بن ربيع التميمى الباهلى ، ذكر الحافظ أبو يعلى الخليلى أنه فمن دخل قزوين وأن له صحبة ولذلك عده أحمد ابن فارس صاحب المجمل فى الصحابة رأيته فى بعض أماليه وعده آخرون فى التابعين ، وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة أن البخارى ذكره فى الصحابة ولا يصح وذكر أنه كان يقال له سلمان الخيل لأنه كان يلى الخيول فى خلافة عمر رضى الله عنه بأرض العراق ، وأنه كان يحج كل سنة ، وأنه كان قد استقضاه عمر رضى الله عنه بالكوفة ، وكان أول قاض بها ، وعن أبى وايل قال اختلفت إلى سلمان بن ربيع حين قدم على قضآء الكوفة