قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    التّدوين في أخبار قزوين [ ج ١ ]

    التّدوين في أخبار قزوين [ ج ١ ]

    51/504
    *

    اثنين وعشرين وأربعمائة.

    أما قنواتها ففى كتاب إصبهان تأليف حمزة بن الحسن أن حمزة بن اليسع الأشعرى كان رئيسا بقم وهو الذى مصرها ونصب المنبر فى مسجدها ثم زاد السلطان ولاية قزوين فانشأ بقزوين قناة وأجرى مائها وسط المدينة ، وليس بقزوين مآء جار غيره قال له على هذه القناة وقف قائم بقزوين يعرف بوقف حمزة وهذا شئ لا يعرف اليوم وقوله وليس هناك ماء جار غيره أراد به ما اشتهر من حال البلد قديما انهم كانوا يستقون من الآبار وهى باقية إلى الآن فى جميع المحال.

    من قنواتها القديمة القناة الطيفورية وهى كثيرة الماء إذا ساعدتها العمارة تدخل من درب دزج ويقسم ماؤها على المحال القريبة والبعيدة ، ورأيت فى محاضر عتيقه كيفية قسمة مائها فى تفصيل طويل ، وفى المحاضر ذكر قناة أخرى تعرف بالطرخانية وأخرى تعرف باللمطابادية وهما إما مندرستان الآن او شعبتان تنصبان فى الطيفورية.

    ومنها القناة الخمار تاشية استنبطها الأمير الزاهد خمار تاش ابن عبد الله فى أيامه ويقال إنه انفق عليها أكثر من اثنى عشر ألف دينار ، وعليها الاعتماد فى أكثر محال البلد.

    منها القناة الزرارية وهى قديمة.

    منها القناة السيدية يذكر انها منسوبة إلى بعض العلوية إما لاحداثه لها أو لتولية القيام بها.

    منها القناة الخاتونية وهى مستمدة من مآء الوادى وكثيرا ما يتطرق