رستاق من رساتيق الرىّ يقال له دستبى الرى فصارت قزوين كورة مفردة جليلة ، والذى ضم إليها دستبى الرى موسى بن بغا.
فى كتاب أبى عبد الله القاضى وغيره أن دستبى كانت مقسومة بين همدان والرى فقسم يدعى دستبى همدان كان عامل همدان ينفذ خليفة له مقيم فى قرية اسفقنان حتى يجبى خراجه وينقل إلى همدان وقسم يدعى دستبى الرى ، وقد حازه السلطان لنفسه مدة حين تغلب كوتكين التركى على قزوين سنة ست وستين ومائتين وقبض على محمد بن الفضل ابن محمد بن سنان العجلى رئيس قزوين واستولى على ضياعه.
انه لما ظهر العدل بقزوين من جهة طاهر بن الحسين صاحب المأمون والجور بهمدان من جهة عمالها وتظلم رجل يقال له محمد بن ميسرة وشكا سوء سيرة عمال همدان وتوجه وفد إلى نيسابور وسئلت الطاهرية نقل رستاق سلقان روذ والخرقان إلى قزوين فاجيبوا ويقال ان الذى سعى فى تكوير قزوين ونقل الدستبى إليها بقسميه رجل تميمى من ساكنى قرى قزوين يقال له حنظلة بن خالد ويكى أبا مالك.
فى كتاب البنيان الذى كور قزوين هو الحسن بن عبد الله بن سيار العبدى كورها أيام الرشيد واقتطع إليها نسا وسلقان روذ والزهراء والطرم وغيرها وفى كتاب اصبهان تاليف حمزة بن الحسن انه نقلت نسا وسلقان روذ والخرقان من رساتيق همدان إلى قزوين سنة إحدى وأربعين ومائتين ثم ردت آنفا إلى همدان سنة أربع وخمسين ومائتين ثم ردت بعد ذلك إلى قزوين واستقر الأمر عليه ودستبى أشهر نواحى