على أنه بالفضل يغفر زلتى |
|
ويوسع جرما قد فرقت به محوا |
سلام عليه من صديق يشوقه |
|
ويجزع من أيدى ملامته شجوا |
رأيت أيضا بخطه كتب أبو الفرح عبد الرزاق بن عمرو بن الليث إلى جدى محمد بن عبد الملك بن المعافى :
ما الطل فرط سحرة روض الربى |
|
وتنسم المشتاق ريح صوارة |
والرندمال به الصبى فحسبته |
|
نشوان يسحب منه فضل إزاره |
والأغيد المعشوق فاجأ مطلعا |
|
قمر الدجنة من ذرى إزراره |
والطيف زار معانقا ومصافحا |
|
فتعطر المثوى لطيب مزاره |
كصحيفة موشية وأفا بها |
|
ابن المعافى من حلى أفكاره |
وأيضا للدهخدا أبى النجم مسافر بن محمد الخيارجى فى جدى محمد ابن عبد الملك أو لأبى العلاء بن حسول :
أقرت ربى قزوين من فضلائها |
|
وذوت معالمها لقلة مائها |