سلوت عن الادلاج فى طلب الهوى |
|
وإن كان لى فى الغانيات مآرب |
وما لى لا أسلو وفى العلم وازع |
|
وترك الهوى حق على وواجب |
فيا لائمى فى ترك أروى ووصلها |
|
رويدك إنى تائب ثم تائب |
ولكن علم المرء يورث خرفة |
|
وللجهل حظ وافر ومراتب |
ترى نعما نالوا مراكب فضة |
|
مراكب جهل تحتهن مراكب |
أيضا لجدى محمد بن عبد الملك كتبه إلى بعض أصدقائه :
كتبت إلى مولائى ملتمسا عفوا |
|
ومعتذرا عما أتيت به سهوا |
ليغفر ذنب المستجير بعفوه |
|
ويبلغ فى الاحسان غايته القصوى |
فما عن قلى فارقت منهل فضله |
|
ولكن صرف الدهر عن ورده ألوى |
أقول ونار الشوق بين جوانحى |
|
ألا ليتنى من عذب رؤيته أروى |
فاقضى حاجات الفؤاد بوصله |
|
وأشرب من كأس الأمانى به صفوا |