وأنك لو قطعت يدى ورجلى |
|
لقلت من الرضا أحسنت زيدى |
يحكى أنه هبت فى بعض أسفار المهدى ريح شديدة هتكت الأطناب وقطعت الأسباب فلفى بجبهته التراب وقال : اللهم احفظنا بنبيك محمد ولا تشمت بنا الأعداء من الأمم ، اللهم إن كنت أخذت عبادك مجرمين فهذه ناصيتى بيدك فزالت الريح لوقتها وسكنت ، مات المهدى سنة تسع وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وأربعين ، ورأيت فى جمل ما رثى رحمهالله.
رحن فى الوشى وأصبحن عليهن المسوح |
|
كل نطاح من الدهر له يوم نطوح |
لست بالباقى وان عمرت ما عمر نوح |
|
فعلى نفسك نح ان كنت لا بد تنوح |
محمد بن عبد الله بن أبى زرعة القاضى القزوينى ، قال الخليل الحافظ : كان من أقراننا سمع على بن أحمد بن صالح ومحمد بن الحسن بن فتح ، وببغداد ابن شاهين والدارقطنى وبالبصرة ابن زحر ، وبالأهواز أحمد ابن عبدان الحافظ ، سمع منه تاريخ البخارى ، وذكر الخليل فى التاريخ أنه توفى سنة ثمان وأربعمائة ، وفى الارشاد سنة تسع وأربعمائة ، ولم يعقب ، وسلفه أئمة مشهورون أما جده أبو زرعة فقد سبق ذكره وأما الآخرون فسيجئ أسماؤهم فى مواضعها.
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الميمنى ، سمع بقزوين أبا بكر