ثروى ، وتصغيرها ثريا وذكر ثريا حملا على اللفظ.
قولها : من كل رايحة زوجا أى ماشية تروح ويروى من كل سائمة وهى الماشية الراعية ، يقال سامت هى أى رعت وأسمتها أنا ويروى من كل آبدة وهى المتوحشة ، والجمع الأوابد.
قولها : زوجا قيل الزوج يقع على الاثنين كما يقع على الفرد ثم يقال زوجان وقد روى من كل ساثمة زوجين : وقيل : الزوج الفرد ، إذا كان معه آخر ، وذكر بعضهم أنه يجوز أن يريد أنه أعطاها من كل رائحة صنفا وقد يعبر عن الصنف بالزوج ، وقد قيل ذلك فى قوله تعالى : (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً) ثلاثة.
قوله : وميرى أهلك أى خذى الطعام ، واذهبى به إليهم تريد أنه وسع عليها وعلى أهلها.
قولها : أصغر آنية أبى زرع يروى أصفر بالفآء من الصفر ، وهو الخالى يريد أن الذى نكحته ، وإن كان بالصفات المذكورة فان قدره لا يبلغ قدر أبى زرع ، وفى بعض الروايات فاستبدلت بعده أى بعد أبى زرع وكل بدل أعور ، وهذا مثل معروف أى البدل قاضر ، من الأصل غالبا نسبته إليه كنسبة لأعور إلى ذى العينين.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعائشة : كنت لك كأبى زرع لأم زرع زيد فى بعض الروايات ، إلا أن أبا زرع طلق ، وأنا لا أطلق وفى بعضها ، كنت لك كأبى زرع لأم زرع فى الألفة ، والرفاء لا فى الفرقة والخلاء ، قال ابن الأنبارى : والرفا ، الاجتماع من قولهم رفأت