همدان وأعقب كل واحد فيهما.
فقيل لأولادهما الرافعية. وهناك يعدّ جماعة من العدول والقضاة بهذه النسبة ، وورد علينا فقيه منهم مجتازا منذ سنين وادعى هذه القرابة ، ويقع فى قلبى أنا من ولد أبى رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفى التواريخ ذكر جماعة من ولده منهم إبراهيم بن على الرافعى ولم اسمع ذلك من أحد ولا رأيته إلى الأن فى كتاب والله أعلم بحقائق الأحوال.
كان فى آباء والدى رحمهالله جماعة من أهل العلم ، بقزوين كذلك حكاه والدى عن الامام أبى سليمان الزبيرى وعن الامام ملك داد بن على حين أحضر للتفقه بين يديه ثم لم يبق فيهم مترسم بالعلم أن أحيى الله بوالدى الرسم الميت وقد قيل :
كل نهر فيه ماء قد جرى |
|
فاليه الماء يوما سيعود |
سمعت شيحا من شيوخ الديلم من محلتنا مرارا ، يقول كان فى آبائكم جماعة استوزرهم ملوك الديلم ، وخاصة بناحية الفشكل وكان لهم جاه وقدر ، فى هذه النواحى ، والذين عملوا للسلطان من بنى عمومتكم حذوا حذوهم العرق نزاع.
فصل حضانته وترشيحه للتعلم
توفى أبواه وهو صغير ، واحتضته جده من قبل أمه الشيخ الزاهد أبو ذر رحمهالله ، وكان من عباد الله الصالحين ، المشهورين بالصيانة وحسن