خير خراسان نيشابور وهرات ثم بلخ ، ثم أخاف على الرى وقزوين أن تغلب عليهما العدو والثغر هو الموضع الذى يخاف عليه من غلبة العدو وقوله ليلة واحدة صلى فيها وصام أى ليلة واحدة بيومها.
ذكر أصحاب التواريخ منهم مؤلف كتاب البلدان قال الكياشيروية الديلمى وهو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأخبارى الهمدانى يعرف بابن الفقيه يروى عن أبيه وابن ديزبل ومحمد بن أيوب الرازى روى عنه أبو بكر بن لال وغيره ومنهم أبو الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب أن أحوال الديلم لم تزل مذبدبة لم تكن لهم شريعة محصله ولا طاعة مستقرة وقد نقضوا وغدروا ورجعوا إلى الكفر غير مرة وجيل الديلم مشهورون بالقسوة وغلظ الطبع والذهاب بالنفس والتأبى عن الطاعة والانقياد وبهم يضرب المثل فى ذلك.
أنبانا أبو زرعة المقدسى أنبا أبو منصور المقومى بالرى سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، أنبا الزبير بن محمد ، أنبا على بن محمد بن مهروية ، أنبا على بن عبد العزيز ، نبا أبو عبيد ، نبا أبو معاوية عن الأعمش عن أبى وائل قال استعمل على بن أبى طالب عبد الله بن عباس رضى الله عنهما على الموسم ، فخطب عليهم خطبة لو سمعتها الديلم لأسلمت ثم قرأ ، عليهم سورة النور.
وبه عن عبيد ، نبا عبد الرحمن عن سفيان عن الأعمش عن أبى وائل قال قرأ ابن عباس رضى الله عنه سورة النور ، وجعل يفسرها ، فقال رجل لو سمعت الديلم هذا لأسلمت ، وكان للفرس قبل البعثة مقاتلة بقزوين