قال قيل لابراهيم النخعى ما تقول فى قزوين قال وددت أن منزلى بدستبى (١).
فى مختصر جمع فى فضل عسقلان أن أبا إسحاق الطالقانى حدث عن أبى حفص بن ميسرة الصنعانى عن سلمان الباهلى عن سالم بن أبى الجعد قال وجدت فى بعض الكتب أن عسقلان وقزوين قريتان من قرى الجنة ـ هذا ما اتفق ايراده من الفضائل المنقولة.
وأعلم أن الآثار فى هذا الباب أوضح اسنادا وأوثق رجالا من الأخبار فان فى أكثر أسانيدها إضطرابا لكنك إذا تاملت فى النوعين ووقفت على تظاهرهما وكثرة طرقها واعتضاد البعض بالبعض لم تشك فى أن لها أصلا وأن للبقعة عند الأولين مرتبة وفضلا وبالله التوفيق.
القسم الثانى فضائلها وخصائصها المستنبطة
فمنها أنها لم تزل رباطا وثغرا قرأت على على بن عبد الله بن بابويه ، أخبركم عبد الرحيم بن المظفر الحمدونى إجازة نبا عبد الواحد بن الحسن الصفار ، نبا محمد بن أحمد بن موسى الشروطى ، نبا محمد بن الحسين ابن الخليل ، ثنا أبو سعيد مسعدة ابن بكر الفرغانى ، ثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى النيسابورى ، ثنا أحمد بن حرب عن محمد بن الفضل ، عن عبد الملك ابن جريج ، عن أبى الزبير المكى ، عن جابر بن عبد الله الأنصارى عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم قال من بات بالرى ليلة واحدة صلى فيها وصام فكأنما فى غيره ألف ليلة صامها وقامها.
__________________
(١) دستبى ناحية كبيرة فى أطراف ساوة بينها وبين قزوين وهمدان راجع التعليقة.