إسماعيل بن محمد المحتسب ، أنبا عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الرحمن ثنا أبو بكر محمد بن على بن محمد الغزال ، ثنا أبو الحسن على بن محمد بن محمد ابن مهرويه ، وإسماعيل بن عبد الوهاب بقزوين سنة ثلاثين وثلاث مائة.
أنبانا عاليا الحافظ أبو العلاء العطار ، أنبا الهيثم بن محمد ، أنبا أبو عثمان العيار الصوفى ، أنبا أبو الحسن على بن الحسن بن بندار العنبرى ، أنبا ابن مهرويه قالا أنبا أبو أحمد داؤد بن سليمان بن يوسف الغازى ، أنبا على ابن موسى الرضا ، نبا أبى عن أبيه جعفر عن أبيه ، محمد ، عن أبيه على ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه ، على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قزوين باب من أبواب الجنة هى اليوم فى أيدى المشركين وسيفتح على يدى أمتى من بعدى المفطر فيها كالصائم فى غيرها والقاعد فيها كالمصلى فى غيرها وأن الشهيد فيها ، يركب يوم القيامة على براذين من نور ، فيساق إلى الجنة ثم لا يحاسب على ذنب أذنبه. ولا عمل عمله وهو فى الجنة خالدا ، ويزوج من الحور العين ويسقى من الألبان والعسل والسلسبيل فطوبى للشهداء فيها مع ماله عند الله من المزيد وقوله : ولا شئ عمله كذا قيده ويمكن أن يقرأ ولا شئ عمله وقوله من الحور العين ومن الألبان والعسل والسلسبيل الألف واللام فى جميع ذلك للتعريف يعنى الحور العين والعسل والألبان التى سبق الوعد بها من الله تعالى.
قوله مع ماله عند الله من المزيد يجوز أن يريد مع مزيد ثواب ودرجات لم يقع النصّ عليهما ، وقد يشير به إلى النظم إلى الله تعالى كما فسربه قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) وبه قال رسول الله