وواحد الشروط شرط بسكون الراء وهو فى الأصل مصدر.
الرب السيد والربة السيدة وأشهر ما قيل فى قوله أن تلد الأمة ربتها ان السبى والغنائم تكثر والناس يبالغون فى اتخاذ السرارى وعلى هذا فعده من علامات الساعة يجوز أن يكون لاعراض الناس عن سنة النكاح ويجوز أن يكون لظهور الدين واتساع وقعة الاسلام ويلى ذلك قيام الساعة.
آراء المشهور قولان قيل المراد أنه يفشو العقوق حتى يقهر الولد أمه قهر السيد أمته وعلى هذا فتخصيص الأمة بالذكر يجوز أن يكون سببه أن العاق لمكان رقها أكثر استحقارا لها ، وقيل المراد ان الناس لا يحتاطون فى أمر الجوارى ، وقد ينتهى التهاون إلى أن تباع أمهات الأولاد ربما تقع فى يد إبنها وهو لا يدرى أنها أمه وتسمية الولد ربا وربة على الأقوال باعتبار أنه فى الحرية والشرف كسيدها أو أنه ولد سيدها وولد السيد قد يسمى سيدا ، وقد يثبت له الولاء كالسيد أو أنه سبب عتقها فهو كسيدها المنعم عليها بالعتق كل قد قيل.
الرعاء بكسر الرآء والمد والرعاة جمع راع والمعنى ان البلدن يفتح فيترك الرعاة أصحاب البوادى ويسكنون البلاد ويتطاولون فى البنيان ومعنى التطاول أن بعضهم يطاول بعضا يقال : اول فلان فلانا من الطول والتطول ، ويجوز أن يحمل على أنهم يتغلبون ويستطيلون ، على الجيران فى أمر الأبنية ومرافقها يقال تطاول عليه واستطال.
قوله فى خمس أى وقت الساعة المسؤل عنها يقع فى خمس لا يعلمهن