والذابّ عن السُنّة
المكرّمة.
أخرج أحمد ومسلم عن شقيق قال ـ واللفظ
للأول ـ : « كان عثمان ينهى عن المتعة ، وكان عليّ يامربها ، فقال عثمان لعليّ :
إنك كذا وكذا. ثم قال
علي : لقد علمت أنا تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم؟ فقال : أجل »
.
وعن سعيد بن المسيب ، قال : « اجتمع
عليّ وعثمان بعسفان ، فكان عثمان ينهى عن المتعة والعمرة. فقال له عليّ : ما تريد
إلى أمرفعله رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم تنهى عنه؟! فقال عثمان : دعنا
عنك! فقال عليّ : إني لا أستطيع أن أدعك » .
وعن مروان بن الحكم ، قال : « شهدت
عثمان وعلياً ، وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما. فلما رأى عليّ ذلك أهل
بهما : لبيّك بعمرةٍ وحجّةٍ معا ، قال : ما كنت لأدع سنة النبي لقول أحد » .
وعلى ذلك كان أعلام الصحابة ...
*
كابن عبّاس ... فقد أخرج أحمد
أنه قال : « تمتع النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم ، فقال عروة بن الزبير : نهى
أبوبكر وعمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : ما يقول عريّة !! قال : يقول : نهى ابوبكر وعمرعن
المتعة.
فقال : ابن عبّاس : أراهم سيهلكون ،
أقول : قال النبي ؛ ويقولون : نهى أبوبكر وعمر! » .
__________________