الصفحه ١٦٦ :
ذكر مدينة الكوفة حرسها الله تعالى
هي مدينة كبيرة
عتيقة البناء ، قد استولى الخراب على أكثرها
الصفحه ١٧٨ :
الأنيقة. وليس له
اليوم وزير إنما له خديم يعرف بنائب الوزراة ، يحضر الديوان المحتوي على أموال
الصفحه ٢٢٣ : منها ، وهو من البلد بنصف الميل ، له بستان عظيم يتصل به ، وكان
متنزها لأحد ملوك الأتراك. فيقال : إنه كان
الصفحه ٢٣٨ :
لشتنبر ، مدينة
عكة ، دمرها الله ، وحملنا إلى الديوان ، وهو خان معد لنزول القافلة ، وأمام بابه
الصفحه ٢٤١ :
جزيرة صقيلة ، والله تعالى كفيل بالتيسير والتسهيل بعزّته وقدرته. وكانت راحتنا
مدة مقامنا بصور بمسجد بقي
الصفحه ٢٧١ : ء ،
والله ييسر مرامنا ويتكفل بسلامتنا بعزّته. واتفق أن أبصرنا الهلال ليلة الأربعاء
كبيرا ، فعلم أنه من ليلة
الصفحه ٢٧٣ :
وفي ليلة الجمعة
الثاني منه أهب الله علينا ريحا شرقية أقلعنا بها ، وهي لينة رخاء ، إلى أن استشرت
الصفحه ٦٠ : الحرم. فنزلنا مرتقبين لانتشار الضوء.
ودخلنا مكة ،
حرسها الله ، في الساعة الأولى من يوم الخميس الثالث
الصفحه ٧٧ : من الناس. ثم المالكي ،
رحمه الله ، وهو يصلي قبالة الركن اليماني ، وله محراب حجر يشبه محاريب الطرق
الصفحه ٩٥ : بمثله فيها. والله يجعله جمعا مرحوما معصوما بمنّه.
ومازال الناس فيها
يسلسلون أوصاف أحوالها في هذه السنة
الصفحه ٩٩ : الليل جملا. وأصبح الأمير يقلب كفيه ، ويضرب أصدريه ، ولم يمكنه أن يحدث في
بناء وضع في حرم الله تعالى
الصفحه ١١١ :
يتصدع له الجماد وينشق عليه الفؤاد. ومضى في ترديد ذلك البيت ودموعه تكف وصوته يرق
ويضعف إلى أن وقع في نفس
الصفحه ١٢٨ :
ومسحنا الخدود في
هذه المساقط المكرمة المخصوصة بمس بشرات المواليد الكرام ، رضوان الله عليهم.
وفي
الصفحه ١٣٥ :
الحجاج في طريقهم
إلى عرفات. وصدر عن هذا الأمير عثمان المتقدم ذكره في ذلك اجتهاد بل جهاد يرجى له
به
الصفحه ١٣٧ :
من حج من الخلفاء ، جمع في الإسلام مثله ، جعله الله جمعا مرحوما معصوما بعزته.
فلما جمع بين
الظهر