الصفحه ٢٤٩ : ، والثاني والعشرين لنونبر ، فحمدنا الله عزّ وجل على ما من به من السلامة.
وتوافت بعدنا إلى ذلك المرسى خمسة
الصفحه ٥٥ : من هول ما عايناه
في تلك الثمانية الأيام طول مقامنا على البحر ، وكانت أهوالا شتى ، عصمنا الله منها
الصفحه ٧٥ : يخبر أنه رآه دون طائف به ، فسبحان من كرّمه وعظّمه وخلد له التشريف إلى يوم
القيامة.
وفي أعلى بلاطات
الصفحه ٢٦٦ : ء بالعهد ، والله يعين عليه ولا يعينه. ومنهم من يرى أن
احتفاله إنما هو لقصد القسطنطينية العظمى بسبب ما ورد
الصفحه ١٠٠ : الاستعداد لها من قبل ذلك بأيام ، فأبصرنا من ذلك ما نصف بعضه على جهة
الاختصار. وذلك لأنا عاينا شوارع مكة
الصفحه ٥ :
للمتوسمين وهداية للمسافرين ، لولاه ما اهتدوا في البحر إلى بر الإسكندرية ، يظهر
على أزيد من سبعين ميلا وفي
الصفحه ١٨١ :
المطايا والهماليج
(١) العتاق ، ووراءها ركب من جواريها قد ركبن المطايا والهماليج على السروج
المذهبة
الصفحه ٢٣٣ : أن الحلم
من سجاياه. فقال ، وقد صفح عن جريرة أحد الجناة عليه : أما أنا فلأن أخطئ في العفو
أحب الي من
الصفحه ١٢٢ : بتكبيره ، إلى أن فرغ من خطبته.
وأقبل الناس بعضهم
على بعض بالمصافحة والتسليم والتغافر والدعاء ، مسرورين
الصفحه ١٢٥ :
الله من فضله في
مباشرتها. ووصلنا مكة قريب الظهر ، والحمد لله على ما من به.
وفي يوم الأحد
بعده
الصفحه ٢٤٤ : . والآبار والجباب بها كثيرة لا تخلو دار منها ، والله
تعالى يعيد إليها وإلى أخواتها كلمة الإسلام بمنّه وكرمه
الصفحه ٤٧ : يحتاج وزنه على الجمّالين. فلما كان إثر
صلاة العشاء الآخرة رفعنا منه إلى ماء يعرف بالحاجر فبتنا به
الصفحه ١٩٤ : المرافق ، على أحفل ما يكون من
المدن. وصاحبه مظفر الدين بن زين الدين ، وطاعته إلى صلاح الدين وهذه البلاد
الصفحه ١٥٩ : ، ومن النساء من تطرح خلخالها وتخرج خاتمها فتلقيه ، إلى
ما يطول الوصف له من ذلك. والخطيب ، في أثناء هذه
الصفحه ٢٥٢ : يعظم أجورنا على ما كابدناه ، ويختم لنا بأجمل الصنع وأسناه ، ويوزعنا في كل
حال شكر ما أولاه ، بمنه وكرمه