الصفحه ١٠١ : من بلاد جمة لكانوا عجبا ، فكيف وهم من بلد واحد؟ وهذا أدل الدلائل على
بركة البلد. فكانوا يخرجون على
الصفحه ١٠٣ : المرافق. فيعد منها الناس ما يكفيهم لعامهم إلى ميرة أخرى. ولو لا هذه الميرة
، لكان أهل مكة في شظف من العيش
الصفحه ١١٦ : ، وركب إلى مضرب أبنيته. وفي
يوم الأربعاء العاشر منه خرج الأمير المذكور بجنوده إلى اليمن ، والله يعرّف
الصفحه ١٤٥ :
أفعال كثيرة من البر. وخاتون الثالثة ابنة الدقوس ، صاحب أصبهان من بلاد خراسان ،
وهي أيضا كبيرة القدر
الصفحه ١٥٣ : الروضة كل ليلة. وفي
الجهة الشرقية بيت مصنوع من عود هو موضع مبيت بعض السدنة الحارسين للمسجد المبارك
الصفحه ١٩١ :
والغرباء بإزاء العين ، وهي تسمى الرباط أيضا ، والأيسر ينسرب على جانب الخانقة
وتفضي منه جداول إلى مطاهرها
الصفحه ١٩٧ :
ذكر مدينة حلب
حرسها الله تعالى
بلدة قدرها خطير ،
وذكرها في كل زمان يطير ، خطابها من الملوك كثير
الصفحه ٢١٨ :
الأمانة ، وطار
لهم فيها ذكر ، وأهلها لا يأتمنون البلديين. وهذا من ألطاف الله تعالى بالغرباء ،
وله
الصفحه ٢٢٦ : في جميع الأحوال سلما أو حربا. وشأن هذه
البلاد في ذلك أعجب من أن يستوفى الحديث عنه ، والله يعلي كلمة
الصفحه ٢٤٣ : الدين
وعند أول ولايته ، وهو معترف لصلاح الدين بالعبودية والعتق.
وعلى بادية طبرية
، اختلاف القوافل من
الصفحه ٢٤٨ :
الظنون ، ونغازل
المنون ، حذرا من نفاد الزاد والماء ، والحصول بين المهلكين الجوع والظماء. فمن
قائل
الصفحه ٢٦٢ : ، تلافاهم الله بصنع
جميل بمنّه.
ومن جملة شبه هذه
المدينة بقرطبة ، والشيء قد تشبه بالشيء من إحدى جهاته ، أن
الصفحه ٢٦٥ :
السبت الخامس من ينير بشهادة ثبتت عند حاكم أطرابنش المذكورة بأنه أبصر هلال شهر
رمضان ليلة الخميس ، ويوم
الصفحه ٢٧٢ :
وأهب الله علينا
ريحا طيبة في سحر تلك الليلة ، وهي ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من الشهر
المذكور
الصفحه ١٢ : !»
وفي الطريق من
بغداد إلى الموصل ، كانت الخاتونان : (بنت الأمير مسعود ملك الدروب والأرمن وأم عز
الدين