الصفحه ١٢٢ :
المقام ، ومن يأتم
به. فأول من بكر الشيبيون ، وفتحوا باب الكعبة المقدسة ، وأقام زعيمهم جالسا في
الصفحه ١٢٤ : إلى مكة من ذلك اليوم. واختصر في هذا الزمان إحدى وعشرون ، كانت ترمى في
اليوم الرابع على الترتيب المذكور
الصفحه ١٧٦ : ، فشاهدنا من أمره عجبا ، صعد بوعظه أنفاس
الحاضرين سحبا ، وأسال من أدمعهم وابلا سكبا ، ثم جعل يردد في آخر
الصفحه ١٩٠ :
انتظمته ، وشاهدنا بها من الخنانيص (١) أمثال الغنم كثرة وأنسا بأهلها. ثم وصلنا عشي النهار إلى
قرية أخرى
الصفحه ١٩٤ :
البديع الصنعة
والنقش ، تنطبق عليها على شبه أبواب مجالس القصور. فشاهدنا من حسن بناء هذا الجامع
وحسن
الصفحه ٢٠٦ :
ويقال : إن أول من
وضع جداره القبلي هود النبي ، عليه السلام. وكذلك ذكر ابن المعلى في تاريخه ،
والله
الصفحه ٢١٢ : . والصهريج الذي في وسطها يجري الماء فيه ، ولها
مطاهر يجري الماء في بيوتها. وعن يمين الخارج أيضا من باب البريد
الصفحه ٢٢٠ : التي
بغربي البلد ، من قبور أهل البيت ، كثير ، رضي الله عنهم ، منها قبران عليهما مسجد
يقال إنهما من ولد
الصفحه ٢٢٩ : ،
وبحجاج بيته الحرام متوسلين ، إلى أن يسقط قرص الشمس ويقدروا نفر الحاج فينفصلوا
باكين على ما حرموه من ذلك
الصفحه ٢٣٥ : مدينة نابلوس وهجمها بعسكره ، فاستولى عليها ، وسبى كل من فيها ، وأخذ إليها
حصونا وضياعا. وامتلأت أيدي
الصفحه ٢٥٩ :
أغنت أهلها عن اتخاذ حمام. وهذه البلدة من الخصب وسعة الرزق على غاية. والجزيرة
بأسرها من أعجب بلاد الله
الصفحه ١٩ : . وكان انفصال أحمد بن حسان (٣) ومحمد بن جبير من غرناطة ، حرسها الله للنية الحجازية المباركة
، قرنها الله
الصفحه ٢٥ :
والديوان قد غص
بالزحام. فوقع التفتيش لجميع الأسباب ، ما دق منها وما جل ، واختلط بعضها ببعض
الصفحه ٣٥ :
الصخر عجبا من
العجائب الباقية الآثار ، العلوج الأسارى من الروم وعددهم لا يحصى كثرة ، ولا سبيل
أن
الصفحه ٤٠ : . فمنها قرية تعرف بأسكر ، في الضفة الشرقية من النيل ، مياسرة للصاعد فيه.
ويذكر أن فيها كان مولد النبي موسى