الصفحه ٢٣ :
الجمعة الحادي والعشرين من الشهر المذكور أقلعنا من الموضع الذي كنا أرسينا فيه ،
وفارقنا البر المذكور أول
الصفحه ٣٩ : الله ، فعوض من ذلك أجمل عوض ، وسهل السبيل للحجاج ، وكانت في حيز الانقطاع
وعدم الاستطلاع ، وكفى الله
الصفحه ٨٣ : يطاف حول الكعبة سبحا. فأمر المهدي ، رحمه الله ، برفع
موضع في أعلى البلد يسمى رأس الردم ، فمتى جاء السيل
الصفحه ١١٤ : ، والسرور بسلامته ، وقد شاع الخبر بنزول سيف الإسلام
الزاهر ، وضرب أبنيته فيه ، ومقدمته من العسكر قد وصلت
الصفحه ١٢٩ : ، فربما حمل المنحدرون في صدور الصاعدين ، وربما
وقف الصاعدون للمنحدرين وتضاغطوا إلى أن يميلوا فيقع البعض
الصفحه ١٥١ : . وأمام هذه الصفحة المكرمة نحو
العشرين قنديلا معلقة من الفضة ، وفيها اثنان من ذهب. وفي جوفي الروضة المقدسة
الصفحه ١٥٦ :
ماؤها عذبا بعد ما
كان أجاجا وفيه وقع خاتمه من يد عثمان ، رضي الله عنه ، والحديث مشهور. وفي آخر
الصفحه ١٧٠ :
سمعنا أن هواء بغداد
ينبت السرور في القلب ، ويبعث النفس دائما على الانبساط والأنس ، فلا تكاد تجد
الصفحه ١٨٩ : لربيع الأول بها
مريحين ، وخارجها مدرسة جديدة بقية البناء فيها ، ويتصل بها حمّام ، والبساتين
حولها ، فهي
الصفحه ٢٢١ : .
ذكر جمل من أحوال
البلد
عمره الله
بالإسلام
لهذه البلدة
ثمانية أبواب : باب شرقي ، وهو شرقي وفيه
الصفحه ٢٤٦ : بها
رجاء في نمائها وقوتها ، فكانت نفسا خافتا ، ثم بعد ذلك غشى البحر ضباب رقيق سكنت
له أمواجه ، فعاد
الصفحه ٨ :
وألف كتابا ينتمي
إلى ما يعرف بأدب الرحلة ، إن باللغة العربية أو في لغات أخرى ، وتشمل الموسوعة
الصفحه ٤٩ : ذلك. وهذا الماء بأمتان المذكور هو في بئر معينة قد خصها الله بالبركة. وهو
أطيب مياه الطريق وأعذبها
الصفحه ١٤٣ : أبيه إليهم على اتصال ، كلهم له لقب يدل على منزلته
من العلم ومكانته من التذكير والوعظ ، فهو معرق في
الصفحه ١٤٩ :
منها ظهر يوم السبت المذكور ، وتمادى السير بنا إلى إثر صلاة العشاء الآخرة ،
والطريق في واد متصل بين جبال