الصفحه ٥٨ :
خطر ومعتسف غرر (١) والله قد أوجد الرخصة فيه على غير هذه الحال ، فكيف وبيت
الله الآن بأيدي أقوام قد
الصفحه ٦٠ : الحرم. فنزلنا مرتقبين لانتشار الضوء.
ودخلنا مكة ،
حرسها الله ، في الساعة الأولى من يوم الخميس الثالث
الصفحه ٦٢ :
كذلك أيضا. وعلى
رأسها لوح ذهب خالص إبريز (١) في سعته مقدار شبرين. وللباب نقارتا فضة كبيرتان يتعلق
الصفحه ١٠٠ :
شاهدنا من ذلك
أمرا يعجز الوصف عنه ، والمقصود منه الليلة التي يستهل فيها الهلال مع صبيحتها.
ويقع
الصفحه ١١٨ :
شمعا ، وأحدق
الشمع في الأتوار به ، فاكتنفته هالات من نور ، ونصب المنبر قبالته مجللا أيضا
بالكسوة
الصفحه ١٤٤ :
الكريم فيها ثلاثة أيام : يوم عرفة ، وثاني يوم النحر ، ويوم الأربعاء الذي هو
الحادي والعشرون لذي الحجة
الصفحه ١٤٧ : الوادي في مستنقعات ،
وربما حفر عليه في الرمل. فأقلعنا منه أول ظهر يوم الأربعاء المذكور ، ثم أجزنا مع
الصفحه ١٤٨ :
قبل نصف الليل
فوصلنا بدرا وقد ارتفع النهار. وهي قرية فيها حدائق نخل متصلة ، وبها حصن في ربوة
الصفحه ١٦٣ : أسرينا منها ونزلنا ضحوة يوم الأربعاء بزرود ، وهي وهدة في بسيط من الأرض فيها
رمال منهالة ، وبها حلق كبير
الصفحه ١٨٢ :
جهات منها هي اليوم معمورة. وقد أطنب المسعودي ، رحمه الله ، في وصفها ووصف طيب
هوائها ورائق حسنها. وهي
الصفحه ١٨٣ : بالقيارة من دجلة ، وبالجانب الشرقي منها ، وعن يمين الطريق إلى الموصل ، فيه
وهدة من الأرض سوداء كأنها سحابة
الصفحه ١٩٣ : . فما يحتاج الفقراء الصعاليك معهم زادا
، لهم في ذلك مقاصد في الكرم مأثورة. وشأن أهل هذه الجهات في هذا
الصفحه ٢١٠ : ء
المعجز الصنعة ، فأدركه الحريق مرتين ، فتهدم وجدد ، وذهب أكثر رخامه ، فاستحال
رونقه ، فأسلم ما فيه اليوم
الصفحه ٢٢٥ :
، ضيعة من الضياع فيكون فيها طيب العيش ، ناعم البال ، وينثال الخبز عليه من أهل
الضيعة ، ويلتز الإمامة أو
الصفحه ٢٦٥ :
بالراهب ، نسبت
إلى راهب يسكنها في بناء أعلاها كأنه الحصن ، وهي مكمن للعدو. والجزيرتان لا عمارة