الصفحه ٨١ : الشرقي من الحرم على قارعة المسيل إلى المروة وعن يسار
الساعي إليها. ومنها يرمل في السعي إلى الميلين
الصفحه ١٠٧ : إلا
حضرت المسجد الحرام ذلك اليوم. فلما وصل الشيبيون لفتح البيت الكريم ، على العادة
، وأسرعوا في الخروج
الصفحه ١٢٢ :
المقام ، ومن يأتم
به. فأول من بكر الشيبيون ، وفتحوا باب الكعبة المقدسة ، وأقام زعيمهم جالسا في
الصفحه ١٣٩ : ء لا يلقون لسفرهم ، وإن بعدت شقته ، نصبا ، ولا يجدون على طول الحل والترحال
تعبا.
ودون هؤلاء في
الراحة
الصفحه ١٥٩ :
وأمر هذا الرجل
صدر الدين عجيب في قعدده (١) وأبهته وملوكيته ، وفخامة آلته ، وبهاء حالته ، وظاهر
الصفحه ١٦٧ : أعلم بصحة ذلك كله.
وفي الجهة الشرقية
من الجامع بيت صغير يصعد إليه ، فيه قبر مسلم بن عقيل بن أبي طالب
الصفحه ١٦٨ :
وهذا النهر كاسمه
فرات ، هو من أعذب المياه وأخفها ، وهو نهر كبير زخار ، تصعد فيه السفن وتنحدر
الصفحه ١٧٩ : ، كل يجمّع فيها : جامع الخليفة متصل
بداره ، وهو جامع كبير ، وفيه سقايات عظيمة ومرافق كثيرة كاملة
الصفحه ١٩٤ : ترتيب أسواقه المتصلة به مرأى عجيبا قلما يوجد في المدن مثل انتظامه.
ولهذه البلدة
مدرسة ومارستان ، وهي
الصفحه ١٩٦ :
منها الخراب. كانت
من مدن الروم العتيقة ، ولهم فيها من البناء آثار تدل على عظم اعتنائهم بها. ولها
الصفحه ٢٠٨ :
الجدار حيث أعيد
المحراب في المقصورة المحدثة ، فلما أعيدت الكنيسة كلها مسجدا صارت مقصورة الصحابة
الصفحه ٢١٤ : بالجامع المكرم في البلاط القبلي
قبالة الركن الأيمن من المقصورة الصحابية ، رضي الله عنهم ، وعليه تابوت خشب
الصفحه ٢٦٠ :
وأمامه شارع واسع
يستدير بأعلى القصر ، وفي أسفل القصر بئر عذبة. فبتنا في هذا المسجد أحسن مبيت
الصفحه ٤٨ :
حفت بأركانها يكون
عليها مظلة ، فيكون الراكب فيها مع عديله في كنّ (١) من لفح الهاجرة ويقعد مستريحا
الصفحه ٥٤ : .
وأقمنا ليلتنا تلك
في هول يؤذن باليأس ، وأرانا بحر فرعون بعض أهواله الموصوفة ، إلى أن أتى الله
بالفرج