الصفحه ٤٩ :
وفي هذا اليوم
المذكور كان فراغنا من حفظ كتاب الله ، عز وجل له الحمد وله الشكر على ما يسر لنا
من
الصفحه ٥٥ :
بمرسى يعرف بأبحر
، وهو على بعض يوم من جدة ، وهو من أعجب المراسي وضعا ، وذلك أن خليجا من البحر
يدخل
الصفحه ١٥٩ :
مكنته ووفور عدته ، وكثرة عبيده وخدمته ، واحتفال حاشيته وغاشيته ، فهو من ذلك على
حال يقصر عنها الملوك
الصفحه ٢١ : فأطلع الله علينا ، في حال الوحشة وانغلاق الجهات بالنوء فلا نميز شرقا من
غرب ، مركبا للروم قصدنا إلى أن
الصفحه ٢٨ :
السلطان ، فمنهم
من له الخمسة دنانير مصرية في الشهر ، وهي عشرة مؤمنية (١) ، ومنهم من له فوق ذلك
الصفحه ٩٣ :
المضروب به المثل
يعرف عندهم بالمسعودي. وأنواع اللبن بها في نهاية من الطيب ، وكل ما يصنع منها من
الصفحه ١٨١ :
المطايا والهماليج
(١) العتاق ، ووراءها ركب من جواريها قد ركبن المطايا والهماليج على السروج
المذهبة
الصفحه ٢١٣ :
الجدة (١) من آبائهم ينزهون أبناءهم عن أخذها وسائرهم يأخذها وهذا من
المفاخر الإسلامية.
وللأيتام
الصفحه ٢٣٧ : عليهم. فللمغاربة في أداء هذا المكس سبب من الذكر
الجميل في نكايتهم العدو يسهله عليهم ، ويخفف عنتهم عنهم
الصفحه ٢٤١ :
جمادى المذكورة ،
وأول يوم من شهر أكتوبر. واكترينا في مركب كبير ، نروم الإقلاع إلى مسينة من بلاد
الصفحه ٢٤٢ :
جميل صنع الله
تعالى لأسرى المغاربة ، بهذه البلاد الشامية الإفرنجية ، أن كل من يخرج من ماله
وصية من
الصفحه ٣٩ :
وربما اخترع له من
أنواع العذاب التعليق من الأنثيين أو غير ذلك من الأمور الشنيعة ، نعوذ بالله من
سو
الصفحه ٧٦ :
رأسه صفحة حديد ،
تتخذ مشعلا في شهر رمضان المعظم. وفي الصفح الناظر إلى البيت العتيق من القبة
سلاسل
الصفحه ١٠٠ :
شاهدنا من ذلك
أمرا يعجز الوصف عنه ، والمقصود منه الليلة التي يستهل فيها الهلال مع صبيحتها.
ويقع
الصفحه ١٠٧ :
طواف النساء
وغسيل البيت
وفي اليوم التاسع
والعشرين منه ، وهو يوم الخميس ، أفرد البيت للنسا