الصفحه ٥٩ : الحقيقة موضوع لمعهود ، إلّا أنّه لمّا كان موضوعا له بأصل وضعه لم يحتج إلى
زيادة تجعله له ، ولمّا كان نحو
الصفحه ٦٦ :
استعمالهما (١) إلّا حكاية ، لأنّهما اسم اللّفظ الذي هو علم ، لا اسم (٢) مدلول العلم ، فلذلك لا
الصفحه ٩١ : باتّفاق.
وقال : «أو
يخصّه في نحو : ضرب إن سمّي به».
لأنّه لا يدخل
في الأسماء إلّا بجعله علما منقولا
الصفحه ١٠٩ : جواب إلّا ما ذكره الزمخشريّ حيث قال : «هو في التقدير
جمع سرواله» ، وهو ضعيف كما تقدّم (٣) ، وإنّما يقوى
الصفحه ١٧٨ :
إلى آخره إلّا أنّ خبر «إنّ» مشارك لخبر المبتدأ في الأحكام بعد أن ثبت
كونه خبرا لإنّ بشرائطه وانتفا
الصفحه ٢٦٩ : ، لأنّ التعدّد فيه مقصود بعد التسمية
، ألا ترى أنّ شرّا في قولك : «تأبّط شرّا» منصوب في أحواله كلّها
الصفحه ٢٨٤ : أنّها منتصبة على الظرفيّة أبدا ، ولا تستعمل
غير ظرف (٢) ، والدّليل على ذلك أنّ «سواء» لم تجئ إلّا منصوبة
الصفحه ٣٠٩ :
«وتقول : أنا
فلان بطلا شجاعا كريما جوادا».
ولا يجوز ذلك
إلّا لمن اتّصف بهذه الصفات وعرف بها وشهر
الصفحه ٣١٨ : : «ولا
ينتصب المميّز عن مفرد إلّا عن تمام (١)» إلى آخره.
لم يخصّ المفرد
لأنّ تمييز الجملة يكون عن غير
الصفحه ٣٢١ :
المعنى فاعل (١) ، فكما أنّ الفاعل لا يتقدّم على الفعل فكذلك هذا ، ألا
ترى أنّ قولك : «حسن زيد أبا
الصفحه ٣٣٩ :
فأمّا إذا قلت
: «ما أتاني إلّا زيدا أحد إلّا بشر» ، لم يخل من أن تجعل «بشرا» هو البدل ، وزيدا
الصفحه ٣٥٧ : باشرها حرف النفي لم تكن إلّا
مرفوعة ، فهي إذا كانت تابعة بذلك أجدر.
قال : «ويجوز
رفعه إذا كرّر».
يعني
الصفحه ٣٥٨ : الفصل بين «لا»
وبين منفيّها ، ألا ترى أنّك لو قلت : «لا في الدار رجل» لم يجز [إلّا إذا قلت :
لا في الدار
الصفحه ٣٧٥ : اسم لا يعقل مدلوله إلّا بالنسبة إلى غيره ، فيذكر معه ذلك الغير (١) على سبيل الإضافة ليعرف مدلوله على
الصفحه ٤٠١ : حرف النّفي ، ألا ترى
أنّك لا تقول في غلام لزيد وعمرو : «ما جاءني غلام زيد ولا عمرو» لأنّ عمروا ليس