لما فيه من اجتماع الياءات ، فلم يبق إلّا ردّها إلى أختها [وهو الواو](١)
وإن كانت رابعة نظرت (٢) فإن كانت أصليّة [كملهى](٣) قلبتها كذلك محافظة على الحرف الأصليّ ، [كما في أعلى ، يقال فيه أعلويّ ، لأنّ الألف فيه أصليّة](٤) وقد جاء حذفها استثقالا كحبليّ (٥)
وإن كانت زائدة فالمختار حذفها بخلاف الأصليّة ، لأنّ زيادتها تقوّي حذفها ، وأصليّتها في الأولى تضعّفه (٦)
والثاني (٧) قلبها واوا محافظة على البنية تشبيها لها بالأصليّة.
والثالث : أن تجعل قبل ياء النّسب ألفا وواوا [كحبلاويّ](٨) وهل تكون الألف هي ألف التأنيث والواو زائدة ، أو الواو (٩) ألف التأنيث انقلبت [إليه](١٠) والألف هي الزائدة؟ كلّ ذلك محتمل (١١)
وقوله : «وأن يفصل بين الواو والياء بألف».
فقوله يوهم (١٢) أنّه لا يجري إلّا في دنياويّ وعلياويّ وشبههما ، فكان الأولى أن يقول : ويفصل بين آخره وبين الواو بألف ليشمل نحو : حبلى ، ولعلّه قصد إلى التنبيه على التعليل في إدخال الألف كراهة اجتماع الياء والواو.
«وليس فيما وراء ذلك (١٣) إلّا الحذف».
__________________
(١) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٢) سقط من د : «نظرت».
(٣) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٤) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٥) انظر : الكتاب : ٣ / ٣٥٢ ، والمقتضب : ٣ / ١٤٧ ، وشرح الشافية للجاربردي : ١٦١.
(٦) بعدها في د : «الحذف».
(٧) أي الوجه الثاني الجائز في الألف إذا كانت زائدة ، والوجه الاول قوله : «فالمختار حذفها».
(٨) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٩) بعدها في د : «بدل عن».
(١٠) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(١١) انظر هذه الأوجه في المقتضب : ٣ / ١٤٧ ، وشرح الشافية للرضي : ٢ / ٢٤.
(١٢) سقط من ط : «يوهم». خطأ.
(١٣) في د : «الرباعي». وهو مخالف لنص المفصل : ٢٠٨