الصفحه ١٨٥ :
«لا سيف إلّا
ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ» (١) ، لا يصحّ أن يكون خبرا ، لأنّه مستثنى من مذكور
الصفحه ٢٨٣ :
ثمّ لم يستثن
من المؤقّت في كونه يقع ظرفا إلّا قولهم : «ذهبت الشّام» بلا خلاف ، و «دخلت
الدّار
الصفحه ٣٢٧ : القسم الثاني من الخمسة كما سيجيء (٦) ، ولم يحترز من (٧) الصفة ، وإن كان ما بعد إلّا لا يكون منصوبا لقوله
الصفحه ٣٢٣ : .
أمّا تبيان
إشكال معقوليّته فإنّك إذا قلت : «جاء القوم إلّا زيدا» ، لم يخل إمّا أن يكون زيد
داخلا في
الصفحه ٣٢٤ :
باعتبار واحد / ، فيؤدّي إلى أن لا يكون الاستثناء في كلام إلّا وهو كذب من
أحد الطرفين ، وهو باطل
الصفحه ٣٣٠ : الواضح كان أولى ، ووزانه وزان المفعول معه ، فإنّه إذا أمكن غيره
كان أولى ، ألا ترى أنّ قولك : «ما لزيد
الصفحه ٣٤٣ : المستثنى المحذوف ، وإلّا فلو قيل : «جاء
القوم إلّا» لم يجز ، فإذا قلت : «ضربت زيدا ليس إلّا» فهذا جائز
الصفحه ٣٤٩ :
منه وهما ، وإلّا فقوله (٢) : «ولا خلة» مثل قولهم : «لا حول ولا قوّة» سواء ، ولا
ضرورة في ذلك ، وسنذكر
الصفحه ٩٧ :
وقياس جميع بابه (١) إذا قطع عن الإضافة أن لا يستعمل إلّا باللّام ،
فاستعماله بغير لام عدول عمّا
الصفحه ١٦٣ : الأوّل ، وبيانه أنّ المعنى في قولك : «ضربي زيدا قائما» ، ما ضربت
زيدا إلّا قائما ، وكذلك إذا قلت : أكثر
الصفحه ٣٢٦ : جزأي الجملة ، فيكون له
حكمه (٣) ، وإمّا من باب آخر غير باب الاستثناء (٤) ، كقولك : «ما ضربت إلّا زيدا
الصفحه ٣٤١ :
وقوله : «و «إلّا»
لغو في اللّفظ معطية في المعنى فائدتها» مستقيم.
وقوله : «جاعلة
زيدا خيرا من
الصفحه ٤٨٩ :
والوجه الآخر
أن يقال : إنّها مقطوعة عن إضافة مرادة (١) في المعنى ، ألا ترى أنّ قولك : «منذ يوم
الصفحه ٨٩ : يعمل لأنّه (٢) يقتضي متعلّقا ، فالاسم يقتضي (٣) متعلّقا كذلك ، ألا ترى أنّ ضاربا في اقتضاء ضارب
ومضروب
الصفحه ١١٦ :
علل إحداها العلميّة ، وهي مؤثّرة (١) ، إلّا وهي شرط في جميعها ، أو فيما سوى واحدة منها ،
وذلك أنّ