قوله : «وللاسم ممّا في آخره ألف تأنيث» إلى آخره.
ثمّ مثّل بصحاري وإناث ، وقياس ترتيبه أن يمثّل بأربعة لأنّ المفرد مثالان والجمع مثالان ، فيجيء التركيب / أربعة.
«وللصّفة أربعة أمثلة».
ثمّ ذكر فعلا وفعلا ، وفعل وفعل ليس بعام ، إنّما يجمع على فعل فعلاء أفعل ، وعلى الفعل فعلى أفعل.
قوله : «ويقال : ذفريات (١)».
تنبيها على أنّه يجري فيه التصحيح إلّا فعلاء أفعل ، وسببه أنّ أفعل فعلاء موافق لأفعل فعلى في اللّفظ ، فأرادوا أن يفرّقوا بينهما في الجمع فجمعوا أفعل فعلى بالواو والنّون وامتنعوا (٢) في جمع أفعل فعلاء فرقا بينهما ، فلذلك جاز في فعلى أفعل الفعليات ، [نحو : كبرى أكبر الكبريات](٣) حملا على مذكّره [لمجيء جمعه أكبرون](٤) ، ولم يجئ في فعلاء أفعل فعلاوات لامتناع التصحيح في مذكّره ، ثمّ اعترض (٥) بالخضراوات (٦) ، وأجاب عنها بغلبتها حتّى لا يذكر الموصوف قبلها ، فصارت مثل صحراء ، فأجريت مجراها.
قوله : «وإذا كانت الألف خامسة».
لم يجمع إلّا مصحّحا لأنّه إذا كرهوا التكسير في الخماسيّ المذكّر فلأن يكره التكسير في المؤنّث أولى.
قوله : «ولأفعل إذا كان اسما مثال واحد أفاعل» إلى آخره.
قال الشيخ : قوله : «وللصفة ثلاثة أمثلة» جمع بين أمثلة الصفات ، وفعل وفعلان مختصّ
__________________
(١) «الذّفرى من القفا هو الموضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن». اللسان (ذفر).
(٢) في ط : «واستغنوا».
(٣) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٤) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٥) أي : الزمخشري.
(٦) أي في الحديث الذي ساقه الزمخشري وهو «ليس في الخضراوات صدقة» ، ذكره السيوطي في الجامع الصغير وضعفه ، انظر الجامع الصغير : ٢ / ٣٩٥ ، وانظر أيضا المقتضب : ٢ / ٢١٧ ـ ٢١٨ ، ونصب الراية للزيلعي : ٢ / ٣٨٦ ـ ٣٨٨