«فصل : ويضاف الشيء إلى غيره بأدنى ملابسة».
يعني أنه لا
يشترط في الإضافة ملك فيما يملك ، ولا خصوصيّة في ذلك المعنى بالنسبة إلى المضاف إليه ، ولكن يكفي أدنى
ملابسة ، فتحصل خصوصيّة ما ، ثمّ مثّله ب :
... كوكب الخرقاء ........
|
|
...............
|
وبقوله :
إذا قال قدني
قال بالله حلفة
|
|
لتغني عنّي
ذا إنائك أجمعا
|
وهذا البيت
يحتمل معنيين :
أحدهما : أن
يريد إضافة الإناء إلى المخاطب ، والإناء ليس له ، وإنّما أضافه لملابسته له في شربه ، فالضمير في «ملابسته» للمضاف
إليه ، وفي «له» للإناء ، ويجوز العكس ، و «في شربه» يجوز أن يكون
للشّارب والإناء واللّبن.
والمعنى الآخر
أن يكون موضع الاستشهاد إضافة «ذا» إلى الإناء على معنى أنّه صاحبه لملابسة اللّبن
للإناء .
__________________