الصفحه ٣١٢ : (٤) لا لفظا ولا معنى ، أمّا اللّفظ فواضح ، وأمّا المعنى
فلأنّه لم يرد أنّه (٥) أخذ المثمّن بدرهم فصاعدا
الصفحه ٣٣٣ : : «غير» إذا أضيفت إلى المعرفة فهي نكرة ، فكيف جرت على المعرفة صفة.
فالجواب : أنّ
غيرا إذا كانت في تقسيم
الصفحه ٤١١ : حسنه» لم يستقم (١) ، لأنّ الإعجاب ليس منسوبا إلى زيد في المعنى بدليل
أنّه يصحّ نفيه عنه ، فيؤدّي إلى
الصفحه ٤٤٠ :
اختلف فيه
النّاس في نحو إيّاك ونحوها ، فقائل ما ذكره [الزمخشريّ](١) ، وهم المتأخّرون ، وقيل : إنّ
الصفحه ٥٠٧ : ، وليس بشاذّ بالإجماع ، دلّ على أنّه ليس مثله.
فالجواب أنّ
زيدا إذا نكّر وعرّف فقد استعمل على خلاف ما
الصفحه ٦٣٨ : بالرّقّ المنمّق بالكتابة (٦) ، ولا يستقيم أن يكون للجرّ ، فيؤدّي إلى تشبيهه
بالرّقّ ، ولا معنى لذلك
الصفحه ١١٩ : الصّرف وجوازه ، ولمّا تخالفا دلّ على اعتبار
العجمة في السّاكن الأوسط (٢) ، فثبت أنّ نحو هند كنوح ولوط وهو
الصفحه ٢٠٣ : التمثيل بسبحان ، وقد
ذكر أنّ «سبحان» غير منصرف ، فتوهّم أنّه ذكر من هذه الجهة ، وليس كذلك ، ولا يقال
في
الصفحه ٢٢٤ :
ذلك ، ويدلّك على ذلك جواز حذف «يا» وامتناع حذف «لا» ، وأيضا ممّا يضعفه (١) أنّ «لا غلام» السّبب
الصفحه ٢٤٠ : : لا
يخلو إمّا أن يريد به (٤) عطف البيان أو البدل ، فإن أريد عطف (٥) البيان يجوز فيه الوجهان ، الرفع
الصفحه ٤١٠ :
قال صاحب الكتاب :
«التوكيد
على ضربين».
قد تقدّم أنّ
المذاهب ثلاثة ، أحدها : الانسحاب
الصفحه ٤٢٧ : سمّي بدل الاشتمال (٢) ، وهذا هو الصحيح ، ويرد عليه أنّ الأبدال كلّها كذلك ،
فإنّك إذا قلت : «أعجبني زيد
الصفحه ٤٤٣ : ، إلّا أن يكونا غائبين ، فإنّ الاختيار في الثاني الانفصال كراهة اجتماع
الألفاظ المتماثلة ، وقد جاء متّصلا
الصفحه ٥٥٤ : ، فقياس تصغيره معيوية ، ثمّ فعل به ما تقدّم بغاوية (١)
وقياس من قال :
أسيود ورأيت أحيويا أن يقول
الصفحه ١٨ : ، وإلّا فهو بعد إيراده للتعجّب (٢) لا يفهم منه هذا المعنى أصلا ، إذ ليس لك غرض في أن
تخبر بأنّ شيئا حسّن