الصفحه ٤١٥ :
قال صاحب الكتاب :
«الصفة
هي الاسم
الدّالّ على بعض أحوال الذّات» إلى آخره.
قال الشيخ :
الصفة
الصفحه ٤١٨ : باقيا على بابه ، ويكون ثمّة مضاف محذوف تقديره : ذو عدل (٢) ، وهو ضعيف من / وجهين :
أحدهما : أنّه
يلزمه
الصفحه ٤٣٤ :
ومنهم من قال :
المضاف إليه إذا كان ضميرا صار بمنزلة التنوين (١) ، فكما لا يعطف على التنوين كذلك لا
الصفحه ٤٦٢ : رآها ولفظها لفظ التعريف
ومعناها معنى التعريف ، والدّاخلة عليه اسم مفرد كالدّاخل عليه حرف التعريف حكم
الصفحه ٤٦٥ :
ربّما تكره
النّفوس من الأم
ر له فرجة
كحلّ العقال»
فحكم على كونها
الصفحه ٤٨٥ : هو مسند إلى الضّمائر ظاهرا](٢) وكلّ اسم وقع مركّبا فلا بدّ من إعرابه ، إذ علّة
الإعراب التركيب ، وقد
الصفحه ٤٩٠ :
زيد ضربته ضربته» ، إذ لا يرفع الاسم إلّا بالابتداء والخبر ، فدلّ [الاستدلال](١) على صحّة وقوع
الصفحه ٤٩٨ :
في معديكرب دلّت على المخالفة بين التقديرين ، وإذا كانت قواعد معلومة
تقتضي أحكاما مختلفة ، وجا
الصفحه ٥٠٠ : لفظيّ ، وما ذكر في تلك العلّة تشبيه معنويّ ، واعتبار المعنى أقوى
(١).
والآخر : هو
أنّهم بقّوه ساكنا في
الصفحه ٥٠٣ :
معمولة له على (١) حسب ذلك التسليط مفعولا به أو ظرفا أو مصدرا ، كقولك : «كم
رجلا (٢) ضربت» و «كم
الصفحه ٥١٥ : تجمع عليها ، وإن جاءت ناقصة علم أنّ ذلك المنقوص لم يأت
جمعه على تلك الزّنة ، وبيانه أنّه ذكر في أفعال
الصفحه ٥٢٠ : مؤنّثه بالألف والتاء
، لكونه فرعا عليه في الجمع ، [فيقال : رجال جرحى ونساء جرحى](٣).
«ولمؤنّثها
الصفحه ٥٧٤ : ء» لورد عليه وجوب دمويّ ، وليس بواجب ، وعلى مذهب سيبويه لا يحتاج إلى أن
يقول : «غير ياء» لأنّ أصل دم عنده
الصفحه ٥٩٩ :
ثمّ أورد «الغراء»
على ذلك ، إذ قياسه «غرى» ، لأنّه من «غري» فهو غر (١) مثل قولك : صدي فهو صد
الصفحه ٦٠٠ :
[أي على أنّه
صوت](١) كأنّهم لمّا رأوه لا يخلو عن صوت في العادة أجروه مجرى الصّوت.
«والذين قصروه