بالفتح ، أو هذا باب ، ثمّ ابتدأ في باب آخر فيه ، «أجدى» : أنفع ، «من تفاريق العصا» مثل يضرب
في كثرة المنافع لكثرة منافعها ، لأنّها ينتفع بها عصا ، فتنكسر فيتّخذ
منها ساجور ، فينكسر فيتّخذ منه وتد ، [فينكسر فيتّخذ شظاظا] فينكسر فيتّخذ منه عران ، وهو عود يجعل في أنف البختيّ ، فينكسر فيتّخذ منه
تودية وهو عود التّصرية ، وأصله أنّ امرأة كان لها ابن يجرح كثيرا فتأخذ أرشه حتى استغنت فقالت :
أحلف بالمروة
حقّا والصّفا
|
|
إنّك أجدى من
تفاريق العصا
|
و «العديد» :
العدد ، «فاجترأ» : فأقدم ، و «تعاطي الشيء» : الأخذ فيه ، و «العمياء» : العماية
، وهو الباطل ، و «العشواء» : الناقة التي لا تبصر قدّامها ، فتخبط كلّ شيء ، فقيل
لكلّ من ركب أمرا من غير بصيرة : «يخبط خبط عشواء» ، «التّقوّل والافتراء» : الكذب : و «الهراء» : القول
الخطأ ، و «براء» : بمعنى بريء وهو مصدر وصف به ، «وهو» أي : الإعراب ، «المرقاة»
بفتح الميم وكسرها : الدّرجة ، فالفتح على الموضع ، والكسر على الآلة ، «إلى علم
البيان» ، وهو العلم
__________________