الماء أبدا (١).
قال الشيخ جمال الدين (٢) : «والمستعجلة هي المضيق الذي يصعد إليه الحاج إذا قطع النازية ، وهو متوجه إلى الصفراء ، [وذكر ابن إسحاق : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، نزل بشعب سير وهو الشعب الذي بين المستعجلة والصفراء](٣) وقسم به غنائم أهل بدر ، ولا يزال فيه الماء غالبا».
ومسجد الصفراء (٤) :
ذكر ابن زبالة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، صلى فيه ، وصلى بمسجد آخر بموضع يسمى : ذات أل من مضيق الصفراء ، وفي مسجد آخر بذفران (٥) ، واد معروف يصب في الصفراء من جهة الغرب ، وأنهم حفروا بئرا في موضع سجود النبي صلىاللهعليهوسلم ، ووجدوا الماء بها فضلا عن العذوبة على ما حولها ببركة النبي صلىاللهعليهوسلم (٦).
ومسجد بالبرود :
ذكر : أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، نزل في موضع المسجد الذي بالبرود من مضيق الفرع ، وصلى فيه صلىاللهعليهوسلم (٧).
__________________
(١) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٣ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٢ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٢.
(٢) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٤ ، ونقله عنه : المراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٢ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٣ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٨٤).
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) الصفراء : قرية قرب المدينة كثيرة النخل ، وهي فوق ينبع مما يلي المدينة.
انظر : الفيروز ابادي : المغانم ص ٢١٩ ، السمهودي : وفاء الوفا ص ١٢٥٢.
(٥) ذفران : بفتح أوله وكسر ثانيه ، واد قرب وادي الصفراء.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٣ / ٦ ، السمهودي : وفاء الوفا ص ١٢١٤.
(٦) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٤ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٢ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٤.
(٧) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٤ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٣ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٦.