ألا يا ساريا في قفر عمرو |
|
يكابد في السرى وعرا وسهلا |
بلغت نقا المشيب وجزت عنه |
|
وما بعد النقا [إلا المصلى](١) |
وأما حاجر : فهو غربي النّقا إلى منتهى الحرة ، من وادي العقيق (٢).
قال ابن فارس : «[والحاجر](٣) من الحجر ، وهو محبس الماء والجمع حجران» (٤).
يحكى عن خير النساج (٥) ، قال : سمعت إبراهيم الخواص (٦) [وقد](٧) رجع من سفرة ، قال : عطشت عطشا شديدا حتى سقطت ، فإذا برجل عليه ثياب خضر [ينثر](٨) / على وجهي الماء ، فقمت فإذا به على فرس أشهب ، فسقاني ، وكنت بالحاجر ، وأردفني خلفه وسار ، ثم قال : ما ترى؟ فقلت : المدينة ، فقال : انزل واقرأ على رسول الله صلىاللهعليهوسلم مني السلام وقل : أخوك الخضر يسلم عليك ـ وفي رواية : قل له أخوك رضوان يقرأ عليك السلام. حكاه ابن الجوزي (٩).
__________________
(١) كذا ورد الخبر والشعر عند المطري في التعريف ص ٥٥ ، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٣ ، والفيروز ابادي في المغانم ص ٤١٤ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٣٢٢.
(٢) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٥٥.
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) قول ابن فارس ورد في كتابه معجم مقاييس اللغة ٢ / ١٣٨.
(٥) خير النساج ، أبو الحسن البغدادي ، كانت له حلقة يتكلم فيها في بغداد ت ٣٢٢ ه.
انظر : ابن العماد : الشذرات ٢ / ٢٩٤.
(٦) إبراهيم بن أحمد ، أبو إسحاق الخواص ، من أهل سامراء ، كان يسافر كثيرا ت ٢٩١ ه.
انظر : الخطيب : تاريخ بغداد ٦ / ٧ ، ابن الجوزي : المنتظم ١٣ / ٢٦.
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٨) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٩) الخبر أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة ٤ / ١٠١ ، وأبو نعيم في الحلية ١٠ / ٣٣٠.