ماش ، الرابع : نمرود بن سنجاريب ، الخامس : نمرود بن ساروغ ، السادس : نمرود بن كنعان بن المصاص ، أخذ أسيرا فقتل ببيت المقدس ، وهو أول من / صلب من بني آدم. حكاه وهب. انتهى.
يأجوج ومأجوج (١) : رجلان من ولد يافث بن نوح عليهالسلام ، وقيل : إن آدم عليهالسلام احتلم ، فامتزجت نطفته بالتراب ، فلما انتبه أسف على ما خرج منه ، فخلق الله من ذلك التراب يأجوج ومأجوج (٢).
وهم خمس وعشرون قبيلة ، وقيل : أمتان ، وقيل : إنهم أربعون أمة لا يموت منهم ذكر حتى يخلف ألف إنسان ، ولا أنثى حتى تخلف ألف أنثى ، منهم من طوله مائة وعشرون ذراعا ، ومنهم من هو طول الذراع ، وعرضه وطوله سواء ، ومنهم أصغر من ذلك ، ومنهم من يفترش إحدى أذنيه ويتغطى بالأخرى ، ومنهم من هو مثل الأرز ، وهو شجر طويل (٣).
__________________
(١) يأجوج ومأجوج : من بني آدم ومن ولد يافث بن نوح ، ويأجوج ومأجوج بغير همز لأكثر القراء ، وقرأ عاصم بالهمزة الساكنة فيهما وهي لغة بني أسد ، وهما اسمان أعجميان عند الأكثر منعا من الصرف للعلمية والعجمة ، وقيل بل عربيان واختلف في اشتقاقهما فقيل من أجيج النار وهو إلتهابها ، وقيل من الأجة بالتشديد وهي الاختلاط وشدة الحر.
انظر : الجواليقي : المعرب ص ٤٠٤ ، ابن حجر : فتح الباري ١٣ / ١٠٦.
(٢) انظر : ابن حجر : فتح الباري ١٣ / ١٠٦ ، ابن كثير : النهاية ١ / ١٥٢ ـ ١٥٣ وقال ابن كثير : «وهذا مما لا دليل عليه ، ولم يرد عمن يجب قبول قوله في هذا» وقال أيضا : «وهذا القول من الخرافات التي أدخلت على أقوال العلماء ولا يعول عليه ، والصواب أنهما طائفتان من الترك من ذرية آدم عليهالسلام».
(٣) أورد ابن كثير في النهاية ١ / ١٥٣ وصفا لهم.