وقيل : إنما صلاها في السنة السادسة ، وكانت صلاة المغرب (١).
دومة الجندل : [بضم](٢) / الدال ، وقد تفتح وأنكره ابن دريد ، وهي من بلاد الشام قريب من تبوك (٣).
الثالثة عشر غزاة بني المصطلق : من خزاعة بعد ذلك بخمسة أشهر وثلاثة أيام (٤) ، وهي التي قال فيها أهل الإفك ما قالوا (٥).
الرابعة عشر غزوة الخندق : لأربع سنين وعشرة أشهر وخمسة أيام (٦).
الخامسة عشر غزوة بني قريظة : بعد ذلك بستة عشر يوما (٧).
__________________
(١) ذكر الواقدي وابن هشام وابن سعد والطبري بأن صلاة الخوف أول ما صلاها الرسول صلىاللهعليهوسلم ، كانت في غزوة ذات الرقاع في المحرم سنة خمس.
انظر : مغازي الواقدي ١ / ٣٩٦ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ٢٠٤ ، وطبقات ابن سعد ١ / ٦١ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٥٥٦ ، وروى أبو داود في سننه ٢ / ١١ ، والبيهقي في الدلائل ٣ / ٣٦٥ أن الرسول صلىاللهعليهوسلم لما غزا بني لحيان بعسفان صلى صلاة الخوف. فتكررت منه الصلاة.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) قول ابن دريد ذكره ياقوت في معجم البلدان ٢ / ٤٨٧ وقال : «وعده ـ أي ابن دريد ـ من أغلاط المحدثين ، وهي أن دومة الجندل حصن وقرى بين الشام والمدينة ، وسميت بذلك لأن حصنها مبني من الجندل».
(٤) يذكر ابن هشام في سيرته ٢ / ٢٨٩ عن ابن إسحاق : كان غزو بني المصطلق من خزاعة في شعبان سنة ست. والصواب أنها كانت في شعبان سنة خمس على الصحيح كما ذكر الواقدي في مغازيه ١ / ٤٠٤ ، وابن سعد في طبقاته ٢ / ٦٣ ، والطبري في تاريخه ٢ / ٥٩٤.
(٥) وهو حديث الكذب والافتراء بقذف أم المؤمنين عائشة رضياللهعنها بصفوان بن المعطل. وراجع حديث الإفك في : مغازي الواقدي ٢ / ٤٢٦ ـ ٤٤٠ ، وسيرة ابن هشام ٢ / ٢٩٧ ـ ٣٠٧ ، تاريخ الطبري ٢ / ٦١٠ ـ ٦١٩ ، الروض للسهيلي ٦ / ٤٣٦ ـ ٤٤٩.
(٦) سيأتي ذكرها مفصلة في الفصل الثاني من الباب الخامس.
(٧) سيأتي ذكرها في الفصل الثالث من الباب الخامس.