التاسعة غزاة أحد : في السنة الثالثة (١).
العاشرة غزاة بني النضير : لسبعة أشهر خلت منها وعشرة أيام (٢).
الحادية عشرة غزوة ذات الرقاع : بعد ذلك بشهرين وأربعة أيام ، قيل : كانت في السنة الخامسة (٣).
ذات الرقاع موضع سمي به ، لأنه كان ذا ألوان ، موضع قريب من نجد ، وقيل : أن قوما قصدوه فتشققت أقدامهم فجعلوا يلفون عليها الرقاع (٤) ، وقال محمد بن سعد (٥) : هو جبل مبقع ، صلى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلاة الخوف (٦).
الثانية عشر غزوة دومة الجندل : بعد ذلك بشهرين وعشرين يوما ، وكانت في السنة الخامسة (٧) ، قيل : صلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فيها صلاة الخوف ،
__________________
(١) خصص لها المؤلف الفصل الرابع والخامس من الباب الرابع.
(٢) خصص لها المؤلف الفصل الأول من الباب الخامس.
(٣) ذكر ابن إسحاق بأن الرسول صلىاللهعليهوسلم غزا نجدا يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان في جمادى السنة الرابعة ، أما الواقدي فقال بأن غزوة ذات الرقاع كانت في المحرم سنة خمس. وعن الغزوة وسببها ، انظر : الواقدي : المغازي ١ / ٣٩٥ ، ابن هشام : السيرة ٢ / ٢٠٣ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ٦١ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٥٥٥.
(٤) حديث الغزوة أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير باب غزوة ذات الرقاع برقم (١٤٩) عن أبي موسى ، وانظر : ابن هشام : السير ٢ / ٢٠٤ ، البيهقي : الدلائل ٣ / ٣٧١.
(٥) قول ابن سعد ورد في طبقاته ١ / ٦١ ، وعند الواقدي في مغازيه ١ / ٣٩٥.
(٦) أخرج البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب غزوة ذات الرقاع عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع ، ومسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين باب صلاة الخوف برقم (٣١٠) عن جابر ، ومالك في الموطأ ١ / ١٨٣ عن جابر ، وانظر الواقدي : المغازي ١ / ٣٩٦ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٥٥٦ ، البيهقي : الدلائل ٣ / ٣٧٠ ، ٣٧٦.
(٧) في السنة الخامسة عزا رسول الله صلىاللهعليهوسلم دومة الجندل في شهر ربيع الأول. وعن الغزوة ـ ـ وسببها ، انظر : الواقدي : المغازي ١ / ٤٠٢ ، ابن هشام : السيرة ٢ / ٢١٣ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ٦٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٥٦٤.