وأما مشيرب : فهو ما بين جبال في شامي ذات الجيش بينهما وبين خلائق الضبوعة (١).
وأما أشراف مخيض : فجبال مخيض من طريق الشام (٢).
وأما الحفياء : فهو شمالي الغابة من شامي المدينة. والحفيا : بفتح الحاء المهملة وسكون الفاء مدا أو قصرا ، وضم الحاء خطأ (٣).
وأما ذي العشيرة : فنقب في الحفياء (٤).
وأما تيم : فجبل كبير في شرقي المدينة ، وهو أبعد جهات الحرم ، وذلك كله يشبه أن يكون بريدا في بريد (٥).
وأما مضرب القبة : فقال المطري (٦) : «لا يعرف اليوم ولا يعلم في أي جهة من جهات المدينة الشريفة ، والذي يظهر أنه ما بين ذات الجيش من غربي المدينة إلى مخيض ، وجبل مخيض هو الذي على يمين القادم من طريق الشام حين يفيض من الجبال إلى البركة التي يسميها الحجاج عيون حمزة».
وأما عير : «فهو الجبل الكبير الذي من جهة قبلة المدينة» (٧).
وأما البيداء : «فهي التي إذا رجع الحجاج بعد الإحرام من ذي
__________________
(١) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٨ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٩ ، وخلائق الضبوعة :بالفتح ، اسم منزل قرب المدينة عند بليل. انظر : الفيروز ابادي : المغانم ص ٢٢٧.
(٢) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٨ ، ٦٩ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٠ ، والحفياء : موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله صلىاللهعليهوسلم الخيل المضمرة إلى ثنية الوداع.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٢ / ٢٧٦ ، الفيروز ابادي : المغانم ص ١١٧.
(٣) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٨ ، ٦٩ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٠ ، والحفياء : موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله صلىاللهعليهوسلم الخيل المضمرة إلى ثنية الوداع.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٢ / ٢٧٦ ، الفيروز ابادي : المغانم ص ١١٧.
(٤) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٨.
(٥) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٨ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١١٦٤.
(٦) قول المطري ورد في التعريف ص ٦٩.
(٧) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٦٩ ، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٩.