قول هذا الشيخ في
صفحة ٩٠ من كتاب : «إن خيل الجيش التركي التي نزلت في تقدسها آية : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) [العاديات : ١].
هي أعظم شرفا
وحرمة بأضعاف مضاعفة ممن تقدسونهم من الأشراف والرؤساء الذين ليسوا من جنسكم يعني
الخلفاء الراشدين والرجال الصالحين المذكورين أيضا».
هذا نموذج من
وعظهم في المساجد الذي تؤيده الحكومة بقوتها ، وأقبح منه خطة الوقاحة التي سار
عليها مدّعوا الإصلاح من رجالهم كالدكتور عبد الله جودت الذي زعم في مجلة «الاجتهاد»
أن سيرة النبي صلىاللهعليهوسلم (شر السير) ، وأن
ما نراه من حرصهم على تتريك القرآن للاستغناء عن نظمه العربي المبين ونصه النازل
على الصادق الأمين بترجمة تركية مملوءة بالخطأ والختل ، ليس حديث العهد عند الترك
بل هم يدعون إليه منذ سنين طويلة. وقد ردد عبيد الله صدى ذلك في كتابه الآنف الذكر
صفحة ١٥.
واعتقاد القوم في
العالم الإسلامي والعلوم الإسلامية أبان عنه الرجل في صفحة ٣٨ ، ٣٩ من كتابه حيث
غير المسلمون باعتقادهم أن أركان الدين خمسة أشياء : الصوم والصلاة والزكاة والحج
وكلمة الشهادة.
وعاب عليهم أيضا
أخذهم بأحكام الفقه المدونة في كتب «البركوي» «والحلبي» «والكنز» «ومنية المصلي» ،
وغيرهما من فقه الشافعية والمالكية والحنابلة ... الخ. قال هذا الخاسر : «وإن هذه
الكتب مملؤه في الواقع بالاختلافات الكثيرة ، وبالنفاق وبالتنافر ، ولا يجوز العمل
بها».
هذه النزعة
الخبيثة كانت موجودة في الترك من قبل عهد جمهوريتهم