بلاغ عام في عدم شرب الدخان
بسم الله الرّحمن الرّحيم
تعلن الحكومة أن أهم ما يجب على الجميع الحرص عليه هو تطهير هذا البيت من جميع ما يدنسه وعمل كل ما فيه مصلحة للعباد في أمر دينهم ودنياهم وأبدانهم ، وعلى ذلك فجميع المسكرات ممنوع استعمالها منعا باتّا ومن ثبت أنه استعملها أقيم عليه الحد الشرعي ، وكذلك الدخان فلا شك في تحريمه لأنه فيه نوع مما يسكر وإنه مضرا للبدن وتبذير للمال وعليه فكل من شوهد وهو يشربه فيجازي على الوجه الآتي :
[١] يسجن الشارب لأول مرة ثلاثة أيام وبعد انتهائها يقوم بدفع مجيدي واحد يسلم للسجان عند خروجه.
[٢] إذا شوهد الشارب للمرة الثانية يحبس عشرة أيام ويؤمر بدفع عشر ريالات مجيدية يسلمها إلى البلدية بمقابل وصل يأخذه منه.
[٣] إذا شوهد وهو يشرب الدخان للمرة الثالثة يضاعف له الجزاء والله يتولى الجميع بتوفيقه.
وفي أواخر ذي القعدة سنة ١٣٤٣ ه أرسل عظمة السلطان كتابا من مخيمه باسم الأهالي ذكر فيه أن حجاج الشرق في هذه السنة قادمون إلى مكة بكثرة وفيهم بعض القبائل جلوف وفيهم تعصب شديد وفي اعتقادهم أن أهل مكة قائمون على ما هم عليه فأصلحت اعتقادهم إلى الآن ، فخوف عن وقوع الفتنة ترى المصلحة أنه في شهر الحج يصلّي الجمعة بالناس في الحرم الشريف رجل من علماء نجد ثم بعد رجوع الحجاج إلى بلدهم