واتخاذ قرارات مضرّة ومخابرات مع أفراد مفسدين في الخارج. وكانت الحكومة تعاملهم بالعفو والنصيحة في كل مرة حتى حسبوا ذلك وهنا من الحكومة وضعفا. فصيانة للأمر العام ومحافظة على الأمن والسكية في هذه الديار ولا سيما في أيام الحج التي تعمل الحكومة بجد لصيانة الأمن فيه فقد قبضت الحكومة على المتهمين في هذه الأعمال الإفسادية والذين توجهت إليهم التهم بصورة جلية وأبعدتهم إلى الطائف في الوقت الحاضر حيث تجري محاكمتهم وتجازي كل إنسان بما يستحقه ، وقد عثرت الحكومة على كمية من الأسلحة التي كانوا يخفونها وهذه أسماء المتهمين : محمد بن علوي السقاف. أحمد بن علوي السقاف. محمد التلم. صالح قزاز. جميل مقادمي. عباس فقيها. علي عباس. عبد الله بن عشان. إبراهيم سقا. عبد القادر غزاوي. سعيد حمد. حسين الصبان.
إبراهيم الرمل. عمر الصيرفي. عبد الحي قزاز. عبد الوهاب قزاز. علي هليكة. يوسف مكاوي. خليل غبرا. محمد العشر. صبحي طه.
عبد الكريم الخطيب. محمد العوفي. محمد سعيد باخدلق. وكانت الحكومة ألقت القبض قبل القبض على هؤلاء على الشريف محسن بن منصور. وفي شهر صفر سنة ١٣٤٥ ه صدر الأمر بإخراج اثني عشر شخصا من المتهمين المذكورين من الحجاز وهم عباس فقيها. حسين الصبان. علي عباس. محمد العوفي عمر صالح صيرفي. محمد علوي السقاف. أحمد علوي السقاف. يوسف مكاوي. عبد الوهاب قزاز.
عبد الحي قزاز. صبحي طه محمد سعيد باخدلق.