دينهم ووطنهم ، وإني أشكر أهل الهند لأنهم كانوا أول من لبى الدعوة ، فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
٢ ـ إني لا أزال عند قولي فيما دعوت العالم الإسلامي إليه من وجوب عقد مؤتمر عام ينظر في الأمور التي تهم سائر المسلمين في الحجاز من إصلاح الطرق وتأمينها وتوفير وسائل الراحة لكل وافد وتسهيل المواصلات بقدر ما يمكن ، وبذلك نتحمل نحن وإياهم مسؤولية إدارة الحجاز ، وستجدد الدعوة لهذا المؤتمر الإسلامي متى تمهدت وسائل المواصلات.
٣ ـ إننا نحافظ على استقلال الحجاز الاستقلال التام محافظتنا على أرواحنا وإننا لا نسمح أن يكون لغير المسلمين أي نفوذ فيه محافظة على ديننا وشرفنا.
٤ ـ إن الشريعة الإسلامية هي القانون العام الذي يجري العمل على وقفه في البلاد المقدسة وإن السلف الصالح وأئمة المذاهب الأربعة هم قدوتنا في السير على الطريق القويم وسيكون العلماء المحققون عن جميع الأمصار هم المراجع لكل المسائل التي تحتاج إلى تمحيص ونظر ثاقب.
٥ ـ إني أؤكد لكم القول أن المدينة المنورة لا تزال حرما آمنا لا يصح أن يحدث فيه حدث من قتل أو سلب أو نهب وصونا لشرفها اكتفيت بحصارها على ما في ذلك من طول وقت وخسائر مالية وإني أستطيع بحول الله وقوته أن أفتحها في ساعة واحدة ولكني حريص على سلامة البلاد والعباد ، وإني مشدد الأوامر على الجنود أن لا يهاجموا حرم