الشهوات السياسية. وسيكون الحجاز مفتوحا لكل من يريد عمل الخير من الأفراد والجماعات.
كتاب السلطان عبد العزيز إلى الإمام يحيى وغيره من أمراء الإسلام المستقلين.
أرسل السلطان عبد العزيز إلى الإمام يحيى وغيره من أمراء الإسلام المستقلين الكتاب الآتي : أمّا بعد ، فقد استقبلت الطريق إلى مكة غير باغ ولا آثم ، فليتفضل الأخ العظيم بإرسال من يمثله في مؤتمر مكة حبّا بنشر السلام بين أمم الإسلام.
سلطان نجد عبد العزيز
وفي أول شهر جمادى الأولى سنة ١٣٤٣ ه وصل الشيخ حافظ وهبة ، والدكتور عبد الله الدملوجي مكة المشرفة محرمين بالعمرة ، وبعد ما أديا مناسكها ، نزلا في دار الحكومة الحميدية. وبعد صلاة المغرب ، اجتمعا بالشيخ عبد القادر الشيبي ، فاتح بيت الله الحرام ، في داره بالصفا ، وكان حاجزا هناك جملة من العلماء والأماثل وأخبرا الحاضرين بمقاصد الإمام ابن سعود في هذه النهضة. قالا : إن عندنا بعض أمور نريد أن نقرأها على العموم من أهالي مكة ومجاوريها في الساعة الثالثة صباحا ، فأمر الشيبي بتبليغ ذلك للعلماء ، والسادات ، والأشراف والأئمة والخطباء ، وخدمة الحرم ، والمطوفين ، وغيرهم من أهل الحرف والصنائع فاجتمعوا زهاء خمسمائة أو أكثر في دار الحكومة المذكورة ، في الساعة المذكورة ، وكان ذلك اليوم يوم الاثنين. وازدحمت الأماكن ، وانتظروا