العربة مع دولة الوالي ، وقد أحاط بها الجنود الشاهانية المظفرة ، يتقدم الهيئة طقم موسيقى عسكري ، وعلى هذه الصفة دخل الجميع بلد الله الحرام ، وقد قصد الأمير نوا حرم الله الأمين أعزه الله بخليليه الكريمان سعادة الشريف عبد الله بك ، وسعادة الشريف زيد بك أفندي.
وفي الساعة الثالثة من يوم الخميس ١٦ ذي القعدة سنة ١٣٢٦ ه : جرت مراسيم فرمان الإمارة الجليلة ، ومنشور الوزارة السامية بالمسجد الحرام ، قرأهما فرتلوا أبو النديا سامي بك مكتوبي الولاية الجليلة ، ثم بعد إتمام القراءة قصدت هيئة الاحتفال وجهة باب كعبة الله المعظم ، الذي كان مفتوحا ، وهنالك قام الداعي بتلاوة دعاء بليغ أمّن الجميع عليه.
***