عصر البداوة قد توا |
|
رى عهده بين الغيوم |
العرش منهار إذا |
|
لم يحمه علم العليم |
ابن سعود
لهفي على أهل الجز |
|
يرة في السهول وفي الحزوم |
يتخبطون من العما |
|
ية في دجى حلك يهيم |
أترى ينم ابن السعو |
|
د استوى عن طيب خيم |
فيؤلف الوحدات طيّب |
|
ة المنابت والأروم |
ويهيب بالآحاد يو |
|
قظها وبالحشد الجميم |
أم يستبد كما استبد |
|
مجانب السنن القويم |
فيبيت بجرح ما تجر |
|
عه سواه من السموم |
ما كان والله الحسين بالشي |
|
يخ الغؤوم |
لكن من خاف الهزيمة ومد |
|
ته صاعقة الهزيم |
من حاد عن شرك الغموم |
|
اصطاده شرك الغموم |
طلب السلامة بالونى |
|
فإذا به غير السليم |
بين مكة والرياض
هذه القصيدة من غرر الشعر ، جادت بها قريحة الشاعر الأديب شفيق جبري ، أحد شعراء سورية الكبار قال :
ماذا جنيت فأنت اليوم مسلوب |
|
تاج الملوك وأنت اليوم مغلوب |
قد كان قصرك محدودا سرادقه |
|
على الحطيم فرب القصر مثلوب |
وكان تاجك مرهوبا معاقده |
|
فماله معه بالخيف مرهوب |