وفي سنة ١٢٢٤ ه : وقع وباء في الدرعية مات فيه خلق كثير منهم الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وسعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
وفي هذه السنة توفي التاجر المشهور أحمد بن محمد بن زرق في بلدة قردلان بعد ما استوطنها ، قيل أنه خلف من الأموال ما قيمته ألف ألف ومائة ألف ريال.
وفي سنة ١٢٢٥ ه «في ذي الحجة» : توفي الشيخ أحمد بن ناصر بن عثمان بن معمر من المعامرة أهل العيينة من العناقر ، كانت وفاته في مكة المشرفة رحمهالله تعالى ، صلّى عليه المسلمون تحت الكعبة المعظّمة ، ثم خرجوا به إلى البياضية ، وخرج سعود بن عبد العزيز من قصر البياضية وصلّى عليه بعدد كثير من المسلمين ، ودفن في مكة المشرّفة ، رحمهالله تعالى.
وفيها أرسل سعود بن عبد العزيز مطلق المطيري ، وعبد الله بن مزروع بجنود كثيرة من حاضرة نجد وباديتها إلى عمان واستولوا على بلدان عمان غير مسقط ونوحيها.
وفيها أرسل سعود بن عبد العزيز ، محمد بن معيقل وإبراهيم عفيصان بسرية إلى البحرين ، وضبطوا أموال آل خليفة فقدم رؤساؤهم إلى بلد الدرعية للشكاية على سعود بن عبد العزيز على ما فعل بهم ابن معيقل وابن عفيصان ، فأمر سعود بحبس رؤسائهم ، وهم سلمان بن أحمد بن خليفة وأخيه عبد الله ، ومحمد بن عبد الله ، وأرخص لأولادهم ولمن معهم من الخدام وغيرهم أن يرجعوا إلى البحرين ، وجعل سعود علي بن