الحصون ، وسطوا في بلد الحصون على مانع بن عثمان الحديثي التميمي ، وأخرجوه من البلد ، وصارت الرياسة فيه لآل تميّم من بني خالد ، وقيل أن ذلك في ١٠٨٤ ه ، والله سبحانه وتعالى أعلم ، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وفي سنة ١٠٨٤ ه : وقعة القاع المشهورة ، بين أهل جلاجل ، وبين أهل التويم ، قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج الوائلي ، رئيس بلد التويم ، وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ، وناصر بن بريد ، وغيرهم.
وفيها الوقعة المشهورة بين جماعة أهل أشيقر في المغدر ، قتل فيها عريف بن ديحان ، وعبد الله بن فيروز بن محمد بن بسام ، وغيرهم.
وفي سنة ١٠٨٥ ه : القحط والغلاء المسمى جرمان.
وفي هذه السنة حدروا الفضول من نجد إلى الشرق (١).
وفي هذه السنة ، حرب أهل بلد أشيقر بينهم ، قتل فيه أولاد محمد بن حسن ، وهم إبراهيم ، ومانع ، وجوينان ، وغيرهم ، وآل ابن حسن المذكورة من رؤساء بلد أشيقر ، ومن آل بسام بن منيف من الوهبة ، من تميم ، وهم غير آل ابن حسن الذين انتقلوا من أشيقر وسكنوا بلد حرمة ، فإنهم آل حسن بن مقبل من الرواجح من الوهبة من تميم.
وفي سنة ١٠٨٦ ه : القحط الشديد المسمى جرادان.
وفيها كثرت الأمطار ، وأعشبت الأرض ، ولكن الغلا على حاله من سبب عدم الزاد.
__________________
(١) انتقل الفضول من نجد إلى الشرق.