نخل كثير ، والذين عمروها وغرسوها آل عوسجة من الدواسر.
وفي سنة ثمانين وألف استولوا آل حميد من بني خالد على بلد الحساء والقطيف (١) ، وأولهم براك بن غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة آل حميد ، ومعه محمد بن حسين بن عثمان بن مسعود بن ربيعة آل حميد ، ومهنا الجبري ، وقتلوا عسكر الترك الذي في الكوت ، وذلك بعد قتلهم لراشد بن مغامس أمير الشبيب ، وأخذهم لبواديه ، وطردهم لهم عن ولاية الحساء من جهة الترك.
وكان الترك قد استولوا على الحساء قدر ثمانين سنة ، وأول من تقدّم فيه منهم فاتح باشا ، ثم علي باشا أبا الوند ، ثم محمد باشا ، ثم عمر باشا ، وهو آخرهم.
وفي سنة ١٠٨١ ه : ظهر براك آل غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة بن حميد الخالدي ، رئيس الحساء والقطيف إلى نجد ، وأخذ آل نبهان من آل كثير على سدوس.
وفيها وقعة الاكثيال بين الضفير والفضول في نجد.
وفي سنة ١٠٨٢ ه : وقعة الملتهبة ، بين الفضول والضفير أيضا.
وفي هذه السنة وقع اختلاف بين بني خالد ، وحصل بينهم قتال ، قتل فيه محمد بن حسين بن عثمان بن مسعود بن ربيعة بن حميد.
وفي سنة ١٠٨٢ ه : سار إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ومعه آل تميّم من بني خالد ، من أهل بلد
__________________
(١) استيلاء آل حميد على الإحساء.