أيضا ماء يقال له الوره ، وهو ماء للماشية ، ولهم واد يسمى فلفل فيه نخل كثير ، ولهم أيضا حراضة ، وفيه مياه ماشية ونخيل ، ولهم الصدارة ، وهي أعلى وادي الفيل ، وهي كثيرة النخل ، فهذه مياه جعدة ، وهذه كلها بقفاء العارض تصب سيولها مستقبلة مطلع الشمس ، والعارض جبل فصل اليمامة جمعاء ، ووجه العارض مستقبل مغيب الشمس ، وفيه أودية وشعاب ، فإذا انحدرت من العارض مستقبلا مغيب الشمس وقعت في الدبيل بمقابلة العارض ، وفي العارض ثنايا ، فمنها ثنية الهدار ، وثنية الحمة ، وثنية برك ، وثنية نساح ، وثنية الأحيس ، وبهذه الثنايا مياه لقشير منها الجازية والخضرة والصجية والضبيعاء والعشيرة والرابعة والجناديات ، أمواه متقاربة ، والسلمية فهذه مياه الدبيل ، ولهم بين الدبيل والعارض ماء يقال له أوّان ، ولهم الرجلاء والثادقة ، ولهم مياه كثيرة لا تحصى ، ولبني قشير وغيرهم من الجبال عمايتان إحداهما للحريش والأخرى لهم هم وبنو عبد الله بن كعب أخو العجلان ، ويذبل لبني قشير وهو بين الينكير ودمخ ، وبه ماءة يقال لها حليمة وبه السلمية.
وثهلان لبني نمير ، وهو بناحية الشعراء من بلاد بني نمير ، وفي ثهلان ماء ونخيل لبني نمير ، والسواد سواد باهلة ، وهي جبال سود ، وأبناء شمام بالسواد يدفع عليها عرض السواد ، وهو غير عرض اليمامة.
قال الأصمعي يذبل والقعاقع وابنا شمام لباهلة.
ولبني قشير النقر ، وهي في رملة معترضة ذاهبة دون جراد مخيط ، وفيها نخيل ومياه منها الحاجر وواسط ، وبين النقر وقرقرى مسيرة ليلتين ، وبين قرقرى وحجر مسيرة ليلة ، ولهم الشبيكة من معادن اليمامة ، ولهم