منهم بسبب دقته الجرمين ، ونهبوا الإنكليز جميع ما في بيته وخيله وركابه (١).
وفي ٢٤ ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ه ظهر عسكر من المدينة طابور ٣ و ٢٧٠٠ نفر إلى القصيم مع صدقي باشا.
وفي ١٥ محرم ١٣٢٣ ه وصل سليمان الشبيلي شارد من عنيزة ، هو وأهل ثلاث ركائب معه إلى الكويت ، محاذرة من المشير والأمير عبد العزيز بن رشيد وعنيزة إذ ذاك محاصر.
وفي ٢٢ محرم سفّرت الحكومة إلى الآستانة حمد العسافي وشكري وثابت أولاد الألوسي ، وعفت عنهم عند وصولهم الموصل ، ورجعوا لبغداد في سلخ ربيع الآخر.
وفي سلخ محرم من السنة ١٣٢٣ ه حصل زلازل عظيمة في نواحي بانجاب من دتي إلى لاهور إلى سملاء ، انهدم فيها مباني كثيرة ، وهلك نتيجة الهدم خلق كثير ، واستمرت مدة أيام ، والذي هلك فيها ٢٥٠٠٠ نفس تقريبا.
__________________
(١) تكملة للقفرة : وألزموا على عيسى بن علي في جعل خمسين رجال نواطير في البلد ، وأعلنوا بأن علي بن أحمد شقي وأعطوا للذي يدلهم عليه عشرة آلاف روبية.